من نعم الله علينا وفضائله التي لا تعد ولا تحصى وتستوجب منا الشكر الكثير، شهر رمضان الأبرك، هذا الشهر الذي جعله سبحانه وتعالى لعباده محطة للزاد والتزود، للقرب والتقرب، للرقي والارتقاء في مدارج الإحسان. فما أعظمه من شهر وما أبركه!
نظم القسم النسائي بالجشة ، جلسة سمر ، بعنوان((كيف نستعد لرمضان؟ )) استضافت فيها الأستاذة: جواهر بنت عبدالحميد الحليبي، بيّنت فيها فضل رمضان وتفرده وطرق علاج التفريط فيه وذكرت بعض الوصايا والوقفات ثم ختمت بكيفيه العيش فيه، فتشكر الله أن يسر ذلك وتسأله النفعو تعمير الآثر وتجزيل الأجر، ثم تشكر والديها على الدعم الدائم والمستمر ثم تشكر اللجنة النسائية بالجشة على استضافتهم المحفوفة بالحب والتعاون ثم عونها الدائم روان الجمعان ثم طالبتها نوره عادل الفهيد بكونها الذريعة في هذه الجلسة، فكتب الله آجر الجميع وجزاهم الله خير الجزاء
و ما أحوجنا في شهر شعبان لهذا التهييء القبلي استعداداً لشهر رمضان المعظّم. “فاللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان و أعِنّا ” آمين.
كيف يتم هذا الاستعداد؟
جرت عادة الناس أن يبدأوا التهييء لرمضان ابتداء من شهر شعبان والتفكير فيما سيعدونه من مختلف الأطباق.
هذا شيء مطلوب، ولكن لا ننس التهييء القلبي، تهييء الأجواء الإيمانية والربانية لاستقبال هذا الشهر المبارك.
واوضحت الاستاذة حصة الفهيد ،يعتبر الصيام أحد أشكال العبادة الإسلاميّة، وطقساً من طقوسها، وقد نزل القرآن كتاب الله تعالى، وهو معجزة سيدنا محمد بواسطة جبريل عليه السلام في هذا الشهر الكريم،
، وكما أوضحت ميمونة الدوسري ، تميزت الجوهره عن غيرها بأسلوبها السلس ، قدمت لنا المختصر المفيد اللي الجميع استفاد و استمتع فيه ..
نشكر لها حضورها و نتمنى لها المزيد من التقدم و الأبداع
ونشكر ايمان السندي على جهودهم المبذوله في البرامج ومشاركتهم وتعاونهم مع الادارة واعدادهم .





