تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب مع ابطال الكشافة لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء على الجوانب المضيئة في زاوية يومية، وفي جولتنا مساء اليوم على مقر مركز بادر التطوعي التقينا بمشرف رصد الملاحظات القائد أشرف حميد الحارثي الذي يقوم بمهامه بدقة متناهية ، وقد بدا المركز عامة كخلية نحل لا تهدا ، كل في مهامه ، المكان يعج بنجوم الكشافة ورجالها حيث يستعدون للانطلاق إلى الميدان للقيام بمهامه في دعم مساندة الجهات الخدمية داخل وخارج المسجد الحرام وساحاتها في صورة رائعة قل ما يقال عنها بديعه
وأكد قائد رصد الملاحظات بمركز بادر التطوعي أن اعمال المركز يشهد تطورا كبيرا، ويسجل تقدم ملحوظا من اداءه، مشيرا في الوقت نفسه إلى الجهود المبذولة من كافة قطاعات الدولة التي سخرت إمكانياتها لتقديم الخدمة للزوار والمعتمرين والمصلين في البيت العتيق وساحاته في أجواء روحانية.
وبيّن القائد أشرف الحارثي أن رجال الكشافة قادة وكشافة يتشرفون بالتواجد مع كوكبة من يقدمون الخدمات الجليلة لرواد بيت الله الحرام جنبا إلى جنب داعمين ومساندين للجميع
ووصف الحارثي الأجواء الايمانية التي يعيشها وزملاءه من القادة والكشافة وهم يؤدون خدماتهم الجليلة بالروحانية، موضحا ما يلمسون من رضا وقبول لدى رواد بين الله الحرام وقال ” نحمد الله على هذا الفضل فنحن نتلقى عشرات الدعوات النابعة من القلب من قبل والمعتمرين والزوار ومرتادي الحرم، وهذه تترك في نفوسنا اثر جيدا للغاية ، ويشكل وقودا للاستمرار في العمل برغبة كبيرة وحماس ”
وذكر الحارثي قصة المعتمرة الكويتية التي وصلت إليهم وهي في حالة يأس وقد بلغ منها التعب مبلغه وباتت في حالة اعياء، وتبقى على موعد اقلاع طائرتها أقل من خمسة عشر ساعه ، ولا تعرف الا جزء من عنوانها ، فتولى الكشافة ايصالها بعد بحث وتتبع ، ولم تصدق انها ستصل مقر سكنها ، ووجدنا اهلها وذويها في حاله استنفار ، وعندما وصلت دخلت في نوبة بكاء ابكت معها الكشافة وانهالت بالدعاء لهم وهذا موقف انساني لن انساه
