أطل فريق افاق المستقبل في يوم ما قبل الأخير لملتقياته لعام ١٤٣٩ في مدرسة الشروق الاهليه متميزا بالإلقاء مبدعا بعرضه ، متفردا بأركانه … آخذاً على عاتقه توجيه الجيل الناشيء من خريجي المرحلة الثانوية ليكون خير دليلا و مساندا لهم في بداية مشوار حياتهم الأكاديمية مجيبا على تساؤلاتهم الحائرة ، راسما على وجوههم بسمة ، مرشدهم في ظلالهم .. ساعيّ منه ليساهم في رقي مجتمعاً عصامياً يأبى أن تطوى قدراته في جوفه …
بين أصوات المتطوعين و بين دعم الرعاة و بين تشريف الحضور نصل إلى ما كنا نهدف اليه بقوة عزيمة لا تهزمها عقبة لنوصل رسالتنا إلى أخواننا وأخواتنا.
هذا الملتقى لم يكن الأول و لن يكون الأخير بعون الله ومنته ، هو إكمال لسلسلة ملتقيات على مر سنوات لم ييأس مؤسسوا الفريق و لم يتكبلوا عناء العطاء
بدأ الملتقى بعرض تعريفي و تحفيزي في آن واحد لاهم اسباب اختيار التخصص في مجتمعنا منها من تكون بضغط من الأهل أو بمشورة الأصدقاء و منها من تكون من أجل وجاهة المجتمع مما ينتهي بمعاناة و بعواقب جسيمة لا تحمد عقباها في أغلب الحالات و مما علمتنا هذه الحياة (معرفة السبب هو نصف حل المشكله)، حيث بدأ الدكتور حسن الصحاف في محاضرة مشيرا إلى عدة أمورا مهمة كآلية التواصل مع الجامعات ووكالة البعثات وآلية والقبول بالجامعات بالاضافه إلى معايير يجب مراعاتها عند التسجيل في الجامعات الي تكون خارج المنطقه الشرقية.
ثم انقسم الحضور الى معامل الحاسب لإجراء اختبار الميول و الآخر للأركان ليتعرفوا إلى أي طريقاً يسلكون و أي مجال هو أقرب إليهم من الآخر .
