تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب من ابطال الكشافة لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء على الجوانب المضيئة منها في زاوية يومية، وفي جولة على مقر مركز النادي التطوعي الموسمي بادر التابع للإدارة العام للتعليم بمنطقة المكرمة التقينا بمدير المركز القائد محمد السواط والذي يتواجد في المركز على مدارة الساعة خصوصا في أوقات الذروة ويشرف على سير العمل واستقبال القادمين من المناطق التعليمية الأخرى ، حيث أكد ان ما يُقدم من اعمال تطوعية من خلال المركز تعد مميزة وذات نفع عام تتوافق مع رؤيا البلاد الذي يهدف إلى زيادة أعداد المتطوعين معتمدا على سواعد الوطن “الكشافة” ويعد نتيجة هذا العمل مجتمع حيوي يثمن الاعمال التطوعية
وأشار السواط بصفته إلى ان استمرار العمل للسنة الرابعة على التوالي قد كونت خبرة تراكمية لدى الكشافة والقادة، وهم يسعون ويسهمون دائما في تحسين جودة مخرجات العامل التطوعي من خلال المركز، مؤكدا أن المشاركة متميزة وحققت وتحقق ما رسم لها من اهداف
وتحدث السواط عن اهم متطلبات تطوير العمل في المركز في الفترة المقبلة وقال ” الشراكات المجتمعية الفاعلة ودعم الجهات المانحة تعد الأهم لتطوير العمل في بادر في الفترة المقبلة ”
ووجه مدير مركز بادر التطوعي محمد السواط رسالة إلى زملاءه القادة العاملين في المركز وفي الميدان وقال ” احيكم تحية الابطال واسال الله ان يكتب اجركم وينفع بعملكم اوصيكم واوصي نفسي بمضاعفة الجهد فيما تبقي من ايام هذا الشهر الكريم حتى نعكس بجهدكم المبارك الصورة المشرفة لشباب هذا الوطن المبارك..
وقدم السواط شكره وتقدير لكافة الجهات الخدمية التي تعمل على خدمة المعتمرين والزوار والمصلين في المسجد الحرام وساحاته، مؤكدا أن التعاون بين الكشافة وكافة الجهات الحكومية والأهلية اثمر عن تعاون متكامل وجعل الجميع يتسابق لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من المصلين والزوار والمعتمرين مما انعكس إيجابا على مستوى الخدمة، معتبرا أن الوقت وسباقهم معه أكبر التحديات لديهم والتي ممكن أن تحول بينهم وبين تقديم المزيد من الخدمات
وأوضح السواط أن متابعة المسئولين في إدارة النشاط الطلابي، ودعم ومساندة مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي يعد وقودا لجميع المشاركين في المركز ، مقدما شكره لما يحظى المركز من اهتمام من قبل المسؤولين ، مركدا أن العمل التطوعي يؤدي إلى تكوين جيل متشبع بقيم الولاء الوطني، ومسهما في عملية التنمية، ومتسلحا بثقافة الاعتماد على الذات، ومكتسبا للخبرات والثقافات.
واختتم السواط حديثه بتقديم ثلاثة رسائل مهمة، الأولى إلى كل المنتمين إلى النشاط الكشفي وقال : الحركة الكشفية منهج حياة متكامل ومدرسة في البذل والعطاء اذا اعطيناها من وقتنا وجهدنا بصدق ، فيما وجه الرسال الثانية لزملائه القادة معتبر انهم القدوة في هذا العمل وقال : انتم القدوة واصحاب رسالة فلا ترحلوا بدون ترك أثر يضيء الطريق لمن ياتي بعدكم وخاطب في الثالثة ابناءه الكشافة معتبرا أعمالهم جليله وقال : اعمالكم جليله ضاعفوا جهدكم واحتسبوا الاجر من الله وكنوا رسل سلام ودعاة فضيلة .







