تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب من ابطال الكشافة لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء على الجوانب المضيئة منها في زاوية يومية، ففي جياد المصافي التقينا بالكشاف محمد أحمد محمد سعيد والذي يعمل ضمن فرقة إرشاد التائهين حيث أكد ان المشاركة ضمن الخدمة التطوعية خصوصا في شهر رمضان له رونق خاص وتحديدا ارشاد التائهين الذي يأتون من الحرم بعد انتهاء عمرتهم أو اداءه الصلوات وتجده متعبا جدا وبعض كبار السن فاقد الذكرة قليلا لذلك هم في امس الحاجة لمن يرشد لذلك نجد المتعة في مهمتنا ونعيش حالات انسانية تشجعنا على الاستمرار في العطاء دون كلل أو ملل ، مشيرا في الوقت نفسه إلى انه رغم مشاركته المستمرة مع بادر طوال العام الا انه يعمل في ارشاد التائهين للمرة الأولى
وبيّن الكشاف محمد سعيد أن الخدمة التي يؤدونها بالشراكة مع عشرات الجهات الحكومية والخاصة إلا انها تسير وفق تنظيم يجعل العمل بين تلك الجهات وبين الكشافة تكاملي، مثمنا ما تحظى به مشاركتهم من قبل القائمين على النشاط الطلابي والنشاط الكشفي بالإدارة العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تحديدا
وأكد الكشاف محمد سعيد أن وجود مركز بادر التطوعي نظم مشاركتهم ككشافة في تميز ما يقدمونه من اعمال بشكل منظم وقال ” النادي الموسمي التطوعي بادر انطلق منذ أربعة سنوات ليحول مشاركة الكشافة من قبل إلى مشاركة منظمة وفاعله لذلك أرى أن “بادر” جود الخدمة بفتحه مسارات ومجالات مختلفة حسب حاجة الجهات التي يتم دعمها ”
وذكر الكشاف محمد سعيد أنهم يعيشون في اليوم والليلة اثناء القيام بمهامهم قصص إنسانية عديدة وأورد قصة زميله الذي تسلم من المسؤولين حذاء جديد لزوم العمل، وبعد استلان الحذاء جاء اليه معتمر حافي القدمين ويشتكي من فقد حذاءه وماكان من الكشافة ألا ان قدم حذاءه الجديد للمعتمر واستقبل الحاج القبلة واخذ يدعو له ، تلك القصة كانت لها وقع على نفسي ، وثمنت للكشاف ايثاره .










