تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب مع ابطال الكشافة لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء عليها عبر زاوية يومية وما زلنا نتابع الكشافة باختلاف قطاعاتهم ومهامهم ، ففي سطح المسجد الحرام تواجد كشافة وجوالة الادارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة القادمين من كلية الاتصالات والالكترونيات بجدة ، والمعهد الثانوية الصناعية بجدة مكة المكرمة ، والكليات التقنية بجدة ،والطائف ، والقنفذة ، وفرع أضم ، وبينهم نماذج تفتخر بها الكشافة السعودية ، في لقاء الليلة التقينا برائد الفرقة الجوال حامد خالد عطيه من كلية الاتصالات والالكترونيات بجده والذي أوضح أنه مكلفا بالحد من التجمعات في مطاف الدور الثالث من سطح الحرم ، مؤكدا أن المشاركة في خدمة مرتادي المسجد الحرام وساحاته في هذه الأيام الفضيلة تعد شرفا وقال ” الحمد الله لا يوجد اعظم وأشرف من خدمة ضيوف الرحمن في اطهر وأشرف بقعة على وجه الارض وفي المسجد الحرام ” مقدما شكره للقائمين على معسكر التدريب التقني والمهني لإتاحة الفرصة للشباب في المشاركة في مثل هذه الاعمال التطوعية
وبين الجوال حامد خالد عطية أنه وبعد توفيق الله ثم جهود القائمين على توفير التسهيلات للمعتمرين لأداء عمرتهم كان للكشافة دور ونصيب كبير في ذلك واثبتوا في هذا العمل أهمية دورهم، مؤكدا أنهم شباب يفتخر بهم هذا الوطن ويستطيع الاعتماد عليه وأنهم على قدر عالي من الالتزام والمسؤولية
وأشار رائد الفرقة حامد خالد عطية إلى ما تقدمه كشافة وجوال التدريب التقني والمهني من جهود جنبا إلى جنب مع باقي القطاعات الكشفية المشاركة في خدمة المعتمرين هذا العام، واصفا مشاركتهم بالممتازة، مشيرا إلى انه يظهر مبادرة ” كيف تكون قدوة ” بكل ما تعنية العبارة من قيم ساميه، مهيبا بزملائه كشافة وجوال التدريب التفني والمهني، وكشافة وزارة التعليم، والممثلين لجمعية الكشافة العربية السعودية بضرورة الحرص على اغتنام الفرصة وتقديم خدماتهم بإتقان
وتحدث الجوال حامد خالد عطية عن تفاصيل معسكرهم المقام في مكة المكرمة وقال ” المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة في الادارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، إقامة معسكرا نموذجيا انعكس جليا على أداء القادة والجوالة الكشافة الممثلين لها
وذكر الجوال حامد خالد عطية قصة المسنة المعتمرة التي أصيبت بنوبة ربوية حادة اثناء طوافها البيت العتيق وقال ” صادفت مسنة في المطاف وهي تعاني من نوبة ربوية حادة فقدمت بمساعدتها وأخراجها من مسار المطاف جانبا، وإخراج علاجها من حقيبتها اليدوية وأحضرت لها ماء زمزم، وبعد تجاوزها الازمه كافأتني بالدعاء بحراره، وكان ذلك موقفا مؤثرا حول يومي إلى جد واجتهاد ومضاعفة في أداء المهمة “
