تواصل صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” تواجدها في مركزية مكة المكرمة داخل الحرم وأروقته وساحاته جنبا إلى جنب مع ابطال الكشافة وغيرهم من القائمين بالأعمال التطوعية لتتابع أعمالهم عن قرب وتلقي الضوء عليها عبر زاوية يومية، وفي جولتنا اليوم التقينا بالمشرف على المجموعات ومشرف مسار عربات الجولف القائد النشط أنور عابد الانصاري وهو من قادة كشافة تعليم مكة الذي يتميز بنشاطه ومشاركته في اعمال بادر طوال العام والذي أكد أن المشاركة في اعمال مركز بادر التطوعي التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فخر عظيم وخدمة جليل ، مشيرا إلى أن ميزة هذه الخدمات انها تأتي في هذه الاوقات الفضيلة وطوال العام وفي البقعة المقدسة ويغبطهم عليها قادة الكشافة في العالم الإسلامي.
وتحدث أنور بحماس كبير عن قيمة العمل الذي يقدمه أبنائه الكشافة وزملائه القادة في مركز بادر وفي باقي القطاعات الكشفية التي تعمل في أماكن متفرقة داخل المسجد الحرام وخارجه وفي مواقع خارج المنطقة المركزية من العاصمة المقدسة وقال ” مثل هذا العمل الذي يقدمه رجال الكشافة الاوفياء لا يوجد الا في هذا المكان لذلك فهم تسخير من رب العباد لضيوف بيته الحرام، وهم ينعمون بالجوار”
وبيّن مشرف عربات الجولف أنه من المؤكد أن الكشافة حمل على عاتقة الوعد والقانون ويضع دائما نصب عينية في حياته عامة وفي المهمات الكشفية خاصة وقال ” هناك اعمال جليلة لا يقدر عليها ألا أبنائنا الكشافة وخصوصا كشافة تعليم مكة لتمرسهم طوال العام، ويعملون بالوعد والقانون الذي ينعكس على سلوكهم وادائهم لمهاهم بشكل منظم ”
وعدّد الانصاري العوامل التي أظهرت ما يقدمه كشافة تعليم مكة وغيرهم من القادمين للمشاركة في مركز بادر من المناطق التعليمية الأخرى وقال ” الاستعدادات انطلقت قبيل حلول الشهر المبارك بنحو أسبوعين، ولكل جهة مسئولياتها ومهامها حيث أن النشاط الطلابي كان قائما بمتابعة تفاصيل الأمور بدقة لإخراج العمل بالشكل اللائق، ثم أن المدير العام دعم ذلك بحرصة الدائم واجتماعاته شخصيا بالقائمين على النشاط الطلابي والقادة في قسم النشاط الكشفي وتابع كل صغيرة وكبيرة ولم يترك شاردة أو واردة، والزملاء في قسم النشاط الكشفي على عاتقهم اخراج هذا العمل للواقع باتقان واحترافية ”
وذكر مشرف عربات الجولف القائد أنور الانصاري أن العمل في مثل هذه الظروف وفي ظل تواجد عشرات الاف بل ومئات الالاف لابد أن تعيش معها حالات إنسانية وقصص غريبه وتمر علينا في اليوم والليلة عشرات القصص لكني لا انسى ذلك الحاج الذي أصيب بحالة اغماء بين كتل البشر في وقت الذروة، فتقدم أبنائنا الكشافة اليه بكل بسالة وشجاعة وعرضوا اراوح للخطر وقاموا يانقاذه وانتشاله من بين اكوام البشر فذلك الموقف اقنعتني بأن ما يقوم به الكشافة قد يصعب على غيرهم
