يوم تاريخي أحتفى به الجميع ولن ينسى ، يوماً أستثنائي وقرار حكيم من القيادة الرشيدة التي شهد لها التاريخ دوماً .
لن تنسى المرأة السعودية هذا التاريخ ١٠/١٠ ، لما له أهمية كبيرة في أعطاها حق من حقوقها القيادة ، لما له أهمية اجتماعية بطبيعة الحال شريحة كبيرة من النساء المملكة موظفات في كافة القطاعات سواء الحكومية أو الاهلية وتحتاج هذا القرار الحكيم الذي جاء داعماً لها في أنجاز عملها .
صحيح في بداية كل قرار جديد هناك معارض ومؤيد وهذا بطبيعة المجتمعات ، لكن سيعتاد الجميع مع مرور الزمن وهذا بطبيعة الحال، ولنا في السابق تجارب مع تعليم البنات فكا شريحة في المجتمع لم تتقبل الامر بل حاربت بشدة أبنته… ومع مرور الزمن تقبل الجميع وأصبح هناك تعليم محو الأمية الذي وقف شاهداً على قرارات صائبة من القيادة الرشيدة ..
أخيراً الزمن كفيل بتغيير الافگار السلبية لبعض العقول بمنظورها الضيق ، فالافق يتسع للجميع وليس محصوراً على أحد ، فالقيادة السيارة حاجة اجتماعية وليست تسلية أو ترفية كما يزعم البعض لذلك نتمنى للنساء المملكة التوفيق لهذا الثقة الملكية ..
شكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك :سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي العهد الامير : محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله تعالى على الثقة والقرار الحكيم الذي يصب في صالح المجتمع أجتماعياً وثقافياً …
كاتبة المقال/فايزة المري