أكد مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية الأستاذ الدكتور محمد يسلم سالمين شبراق أن المحافظة على الحياة الفطرية وأنمائها يعد تحديا اوشكت الهيئة العامة للحياة الفطرية من تجاوزها ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن محور عملهم في المركز يقوم على أكثار الاحياء الفطرية السعودية المهددة بالانقراض تحت ظروف الاسر ، وتحدث الدكتور محمد شبراق عن أمور عديد يخص مهام مركزهم ، واليه عملهم داخله خلال حديثه “لصحيفة شاهد الان الالكترونية” عقب استقباله للمشاركين في اللقاء الخليجي الرابع لرواد الكشافة والمرشدات المقامة في محافظة الطائف والذي انطلق في الـ28 من شهر يونيو الجاري ويستمر حتى الـ2 من شهر يوليو القادم
وأشار مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية إلى أن اعادة توطين الأحياء التي تم إكثارها في محميات تخصص لبرنامج إعادة تأهيل الأنواع الفطرية في نطاق توزيعها الجغرافي في السعودية أسهم في إعادة التوازن البيئي والطبيعي في تلك المحميات، مشيرا إلى أن المركز يتابع الحيوانات المعادة توطينها بإجراء الدراسات البيئية لتطوير أوضاع المجموعات بعد إعادة توطينها
وتحدث الدكتور شبرق عن التلقيح الصناعي داخل المركز وقال ” نفضل التلقيح الصناعي للإكثار كونها الأفضل والانسب خصوصا مع بعض الحيوانات والطيور والاحياء البرية ” مبينا أن التلقيح الطبيعي يحتاج إلى جهد كبير ومراحل دقيقه حتى يتم إيصال الحيوانات تزواجها الطبيعي في الاسر
وأوضح الدكتور شبرق أن المركز يتعاون دوليا مع مراكز مماثلة على المستوى الإقليمي والقاري والدولي، إلى جانب المشاركة في برامج المحافظة في مواطن الحياة الفطرية الطبيعية، بما في ذلك إجراءات الحماية ودراسات النظم البيئية في البيئات الصحراوية وإدارة المناطق المحمية وتحفيز الدعم من قبل جميع شرائح المجتمع للمحافظة عبر برامج التعليم والتوعية البيئية.
وقال الدكتور شبرق أن مركز الأمير سعود الفيصل هو مركز بحثي يتبع لـلهيئة العامة للحياة الفطرية ، ويبعد 30 كيلومتر شرق مدينة الطائف على ارتفاع 1400 متر فوق سطح البحر، ، مبينا أن مساحته تقدر بنحو 35 كيلومتر مربع ، وأن المركز يقوم بالعناية بالحبارى والمها العربي كأهم الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض ورعايتها وإكثارها
