انْطَلَقَ فِي مُمَارَسَةِ النَّشَاطِ الْكَشْفِيِّ مُبَكِّرًا وَفِي مَرْحَلَةِ الطُّفُولَةِ منذ أن كان في التعليم العام وتحديدا في المرحلة الابتدائية ،حيث بدأ شبلا بالمشاركة في مركز التدريب الكشفي التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة منذ أكثر من أربعون عاما مضت استمر بعد ذلك في هذا المجال وتدرج بين مراحله، وتنقل مع هوايته في جميع مراحل التعليم، ومازال مستمرا في العطاء ومنخرطا في النشاط الكشفي في مرحلة الرواد، رغم مسئولياته الكبير كونه محافظا لمحافظة ميسان إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة في جنوب غرب السعودية والواقعة في جنوب محافظة الطائف وعلى بعد نحو 220 كم عن مكة المكرمة ، الان أنه قريبا من النشاط الكشفي عبر عضويته بمفوضية رواد الكشافة بمحافظة الطائف والتقينا به اثناء مشاركته ضمن اللقاء الكشفي الرابع لرواد ومرشدات دول الخليج العربي المقامة في بمحافظة الطائف من الـ27 من شهر يونيو الجاري وحتى الثاني من شهر يوليو القادم ذلك هو الرائد الكشفي الأستاذ / عبد الله بن حسن الفيفي والذي أكد في حديثه الخاص لصحيفة شاهد الان الالكترونية أن إقامة اللقاء الكشفي الرابع لرواد ومرشدات دول الخليج العربي في هذا التوقيت وفي عاصمة المصايف السعودية الطائف يعد مناسبا كونه يتزامن مع إقامة العديد من فعاليات الصيف تأتي في مقدمتها “سوق عكاظ ” ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية تميز الطائف بالطقس الجميل في مثل هذا الوقت مما يساعد على إضفاء مزيدا من المتعة لضيوفنا رواد الحركة الكشفية في عموم المملكة ودول الخليج العربية
وطالب الفيفي بأن يكون هناك لقاء سنوي خاص يضم رواد المملكة واشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي يقام سنويا للاستمتاع بالأجواء الرائعة في هذا الجزء من المملكة العربية السعودية وحضور جل المناسبات التي تقام في انحاء متفرقة في عاصمة المصايف، ليضفي إلى برنامجهم مزيدا من التشويق والمتعة.
وتحدث محافظ ميسان عن مشواره في النشاط الكشفي واستمراره فيها رغم مسئوليته في العمل الرسمي وقال ” انطلقت في ممارسة هذا النشاط الحيوي العام منذ طفولتي واستمرت علاقتي به خلال مراحل حياتي العلمية والعملية وحتى الان ولم اتوقف عن ممارسة الأنشطة الكشفية طوال حياتي وأنا الان عضوا في مفوضية رواد الكشافة بمحافظة الطائف ”
وحول كيفية التوفيق بين مستولياته الكبيرة في العمل الرسمي وممارس الأنشطة الكشفية قال ” تعودنا في النشاط الكشفي على ترتيب الوقت ولان العمل في جله في المجال الكشفي تطوعي وفي مواسم واوقات محددة وأنا أرى أن أي مسئول أذا كان ممارسا للنشاط الكشفي فلن يجد صعوبة في التوفيق بين مهامه مسؤولياته الرسمية وممارسة النشاط الكشفي بل اعتبر أن ممارسة النشاط الكشفي يعد داعما ومجددا للحياة العملية أي كانت مسئوليته ”
ووجه الفيفي رسالة إلى زملائه الرواد في السعودية وفي دول الخليج وقال ” يجب ان نحرص على حضور مثل هذا للقاءات التي تجمع الاشقاء لتبادل الأفكار والمعلومات وتأصيل الاخوة بيننا ” مطالبا بدعم مفوضيات الرواد والاسهام في دعمها بالمستطاع لتستمر في عطائها وتنفيذ برامجها طوال العام
واختتم الفيفي حديثه بتوجيه الشكر لكافة الجهات التي أسهمت في إنجاح اللقاء الكشفي الرابع لرواد ومرشدات دول الخليج العربي ، مؤملا أن يستمر التعاون بين كافة قطاعات الدولة من اجل تحقيق اهداف ورؤية البلاد في الفترة القادمة