قالت مصادر لـ”عاجل”، اليوم (الأربعاء)، إن الخادمة الإثيوبية قاتلة الطفلة “نوال القرني”، وشقيقها الأكبر في الرياض؛ اعترفت بالجريمة؛ لأنها “لا ترغب في العودة إلى بلادها”.
وأضافت المصادر أن الخادمة “ترى أن ما فعلته أمر طبيعي كتبرير لنفسها”، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لاتخاذ الإجراء القانوني ضدها.
وتوفي شقيق الطفلة المغدورة، اليوم، متأثرًا بالطعنات التي تلقاها في صدره من قبل العاملة.
وأكدت المصادر أن جميع محاولات إنقاذه باءت بالفشل، خاصةً بعد أن انتقل إلى العناية المركزة.
وكان شارع النصر بحي لبن في العاصمة (الرياض)، شهد جريمة بشعة عندما أقدمت خادمة إثيوبية، أمس الثلاثاء، على قتل طفلة وإصابة أخيها الأكبر بطعنات غائرة، نقل على إثرها إلى العناية المركزة.
وفوجئ الجيران بصيحات الهلع والاستغاثة من الفتاة وشقيقها، قبل أن يبلغوا الجهات المعنية، ليتم كسر الأبواب من قبل الدفاع المدني، وتتبيّن وفاة الطفلة التي تبلغ من العمر ١٠ سنوات، وإصابة أخيها البالغ ١٣ عامًا.
فيما أغلقت الخادمة على نفسها في إحدى الغرف، وألقت الجهات الأمنية القبض عليها، وتمّ نقل الطفل المصاب إلى المستشفى، بعد الحادثة التي وقعت منذ أسبوعين ولم تظهر للإعلام إلا خلال هذين اليومين.
وأكدت مصادر لعاجل أنه بعد التحقيق مع الخادمة، اعترفت بأنها قتلت الطفلين لأنها لا ترغب في العودة إلى بلادها، وترى أن ما فعلته أمر طبيعي كتبرير لنفسها. ولا تزال التحقيقات جارية لاتخاذ الإجراء القانوني ضدها.