دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية اليوم الأثنين، مركز عبدالعزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر للأورام بالأحساء، وذلك بحضور محافظ الأحساء سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وبحضور ومعالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد بن محمد الضويلع ومدير صحة الأحساء عبدالحميد بن عبدالله العمير وعدد من المسؤولين ووجهاء المحافظة.
حيث قام سموه بقص الشريط وإزاحة الستار معلناً الافتتاح، وأطلع بعدها على التجهيزات والتقنيات الحديثة وأقسام المركز، وعقب ذلك بدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم والسلام الوطني.
ثم قدم الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء نبذة عن المشروع ودور الجمعية الرئيسي مع المركز في تقديم الدعم النفسي واللوجستي والخدمات المساندة للمراجعين والمستفيدين ، كما أستعرض المدير التنفيذي لمستشفى الموسى التخصصي المشرف الهندسي على المشروع الأستاذ مالك بن عبدالعزيز الموسى بمراحل التجهيز والخدمات المتاحة بالمركز.
بعد ذلك ألقى نائب وزير الصحة الأستاذ حمد الضويلع كلمته التي أكد فيها حرص القيادة على توفير الرعاية الشاملة للمواطنين وإهتمامها المتواصل بالخدمات الصحية، كما تحدث فيها عن برنامج المشاركة المجتمعية ، الذي يهدف لإنشاء منصة محفزة، وموجهة لتمكين مكونات القطاع غير الربحي، للمساهمة الفعالة في مواجهة التحديات الصحية ، معرباً عن شكره لأسرة العفالق الذين قدموا عددا من المبادرات الإنسانية. وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في الانجاز والتنفيذ للمشروع.
يٌذكر أن مركز عبدالعزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر للأورام يعد إضافة نوعية للخدمات الصحية في الأحساء والأول من نوعه لإكتشاف مرض السرطان في المراحل الأولى؛ مما يزيد فرص الشفاء بإذن الله، وقد تم إنشاءه في مبنى مجاور لمستشفى الأمير سعود بن جلوي بتمويل من الشيخ عبدالعزيز بن سليمان العفالق، وبتكلفة إجمالية قدرها 20 مليون ريال وذلك في إطار برنامج المشاركة المجتمعية، إحدى مبادرات وزارة الصحة الجديدة، الهادفة إلى تفعيل جميع مكونات المجتمع للمساهمة في التنمية الصحية وفتح آفاق جديدة في العلاقة بين الوزارة والمجتمع بما يعزز صحة المواطنين.