تتميز الأحساء بتنوع عناصرها ومقوماتها السياحية وتعد من أهم مناطق الجذب السياحي بالمملكة حيث تمتلك إمكاناتٍ سياحيةً وترويحيةً متنوعة أبرزها الموقع الجغرافي وتنوع الطبيعة والعمق الحضاري والتاريخي والتراث المحلي العريق والكثافة السكانية وتوفر البنية التحتية لإقامة المشاريع السياحية والصناعية والتجارية الأمر الذي يدعم التوجه نحو اعتماد السياحة كبديلٍ للتنمية ومن المؤشرات التي تؤكد ذلك أعداد الزائرين الذين يفدون إلى الأحساء بغرض الاستجمام على الرغم من تواضع الخدمات والمرافق السياحية فيها وتشمل هذه العناصر مايلي:
1- المسطحات المائية والشواطئ: وتعد من أهم الأنشطة السياحية والترويحية والأحساء غنية بواجهةٍ بحريةٍ تمتد إلى ٢٣٠ كيلاً فضلاً عن المسطحات المائية الداخلية والينابيع ويمكن أن تقام عليها العديد من الأنشطة مثل الاستجمام والسباحة والتجديف والغطس والرياضة المائية ومغامرات التجول حول المسطحات المائية وبامتداد محيطها وإقامة معسكرات التخييم والشاليهات والمدن الترفيهية والخدمات التجارية واستغلال خاصية عين نجم العلاجية بتحويلها إلى مشفىً لبعض الأمراض ومنتجع سياحي وتحويل العيون المائية الأخرى إلى مسابح رجاليةٍ ونسائيةٍ متطورة.
2- المنتزهات والمسطحات الخضراء: وتعد من الأنشطة المهمة نظراً لانتشار الرقعة الزراعية وما تتضمنه من مزارع خاصة ومنتزهات يمكن أن تستوعب العديد من الأنشطة كإقامة المخيمات وحدائق الحيوان والحدائق المائية والاستراحات ومشاهدة البيئة الفطرية والطبيعية من نباتاتٍ وطيورٍ وما شابهها وإنشاء ملاهي الأطفال وتنفيذ البرامج الترويحية والثقافية والمهرجانات الشعبية.
3- الجبال والتلال والهضاب: ويمكن تطويرها لتستوعب العديد من الأنشطة مثل التسلق على الجبال والقفز من أعلى والطيران الشراعي وتركيب العربات المعلقة عليها وإقامة سباقٍ للدراجات حولها والمشاهدة من أعلى مع إقامة المطاعم والمقاهي والاستراحات فوقها وبناء الغرف السكنية في كهوف جبل القارة لما تمتاز به من خاصية البرودة صيفاً والدفء شتاءً والانتفاع بها للاستراحة والاستمتاع وكذلك استغلال بعض البراري بتحويلها إلى استراحاتٍ عامة.
4- المواقع الأثرية: وتضم العديد من أشكال العمارة كالعمارة العسكرية المتمثلة في القلاع والعمارة الإسلامية وتتمثل في المساجد والعمارة الريفية والمحلية في القرى والأرياف والأسواق ويمكن تسخيرها للأعمال التمثيلية بعد بناء الأحياء والأسواق الشعبية فيها وإقامة المعارض التراثية والفنية بداخلها وتحويل بعضها إلى متاحف للتراث.
5- التراث المحلي:
وهو مزيج من العادات والحرف والصناعات المحلية التي تميزت بها الأحساء كصناعة الفخار والذهب والبشوت وصناعة منتجات النخيل والمنتجات الزراعية وخلافها ويمكن استغلالها سياحياً وتجارياً.
كتابنا
> استثمار الإمكانات السياحية للأحساء في الجذب السياحي
استثمار الإمكانات السياحية للأحساء في الجذب السياحي
14/07/2018 12:50 م
استثمار الإمكانات السياحية للأحساء في الجذب السياحي
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/58007/
التعليقات 1
1 pings
نوح فؤاد
15/07/2018 في 2:40 م[3] رابط التعليق
ليس مِن اللاىق او في العرف الصحفي ان ينشر نفس المقال في اكثر من صحيفة ، حب الظهور لا اكثر