أكد مدرب فريق العدالة الكروي الجديد التونسي رضا بن الحبيب جدي أن دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم للمحترفين سيكون هذا الموسم مختلفًا تمامًا عن المواسم السابقة نظرًا للتغييرات التي طرأت في نظام المسابقة والتي تصب في مصلحته في المقام الأول والتي ستجعل منه زيادة في الإثارة والقوة والندية بين الفرق، وقال : «من أبرز القرارات التي طرأت على المسابقة هي زيادة عدد الفرق إلى 20 ناديًا مشاركًا، كذلك زيادة عدد اللاعبين الأجانب المحترفين بعدد مضاعف عن السابق، وهذا الشيء يصب في مصلحة المسابقة في المقام الأول، وأن شاء الله تعالى هذه الزيادة تعطي الفرق الكثير والاستفادة من القرار بجلب اللاعبين المناسبين، والأهم من ذلك أن عدد الفرق أصبح لأول مرة 20 نادياً أي أنه كل فريق سيلعب 38 مباراة بالدوري خاصة إذا عرفنا أن أحسن طريقة لإعداد اللاعب على مستوى كرة القدم هي المباريات سواء كانت الودية أو الرسمية، وفي تقديري المتواضع أن القرار جاء في مكانه لأن يكون يرتفع المستوى في دوري أندية الدرجة الأولى من ناحية المردود الفني كذلك على مستوى نخبة اللاعبين بمختلف أعمارهم خاصة الشبان لأن يكونوا متميزين لتحصل الفرصة لهم للانضمام للمنتخبات الوطنية السعودية.
وأضاف : المنافسة ستكون في الدوري قوية وبغض النظر عن المستوى الفني لبعض الفرق لأن ليس كل الفرق لديها نفس الإمكانيات لكن المنافسة بحد ذاتها وسيلة للارتقاء بالمستوى الفني للدوري، هذا هو تقديري لأني لاحظت في أوروبا وتحديدًا بالدوري الإنجليزي والإسباني والألماني والفرنسي، حيث أن جميعها يلعب فيها 20 ناديًا ولكون عدد المباريات ضروري بالموسم سيكون المستوى للدوري مميزًا وتنافسيًا.
وحول الوضع في فريق العدالة، أنه ليس سهلًا، فالوضع الوضع في العدالة كبداية صعب أن تقيم الوضع بعد حصة تدريبية، أولى لكني بصراحة اكتشفت رغبة جامحة من كل الأطراف بالفريق لعمل مميز وأعرف أن الفريق صاعد للدرجة الأولى وهذا يستلزم مجهودات كبيرة، لكن بما أن هناك عزيمة كبيرة من الكل بالفريق بغض النظر عن الإمكانيات سيكون مردوده إيجابيًا بإذن الله تعالى.
ووجه المدرب العدلاوي رسالة للاعبي الفريق بأن كرة القدم اثبتت بأنه لا مستحيل في عالمها، وعلينا العمل جميعًا بجد واجتهاد، على أن يتفق الكل بالفريق أن يتفوق في النهاية ويكون مميزًا في الموسم الرياضي، وحقيقة تاريخ نادي العدالة عريق، تفوق كثيرًا في المسابقات السعودية وأن شاء الله تعالى نضيف جزء في تاريخه وهذا دورنا وبالعمل الجماعي سنحقق مرادنا ونسأل الله التوفيق».