إدارة الموقع 

ما أن أقبل موسم الحج إلا وقد شمرت المنافذ الجمركية عن ساعديها متأهبة باذلة قصارى جهدها مسخرة كافة الخدمات والإمكانيات لخدمة دخول حجاج بيت الله الحرام إلى أرض المملكة بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان من خلال جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وذلك إمتداد لتكامل الجهود المبذولة من كافة منظمات المملكة للرقي والرفعة بالخدمات المقدمة وفقاً لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم سعياً لراحة ضيوف الرحمن وتلبية أحتياجاتهم لتأدية مناسكهم بكل طمأنينة وسلامة بعد توفيق الله.
وإذ تولي الهيئة العامة للجمارك السعودية جل اهتمامها إيماناً منها بدورها بقيادة ومتابعة معالي محافظ الهيئة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني والذي لم يتوانى جهداً في توجيه منسوبي الهيئة وحثهم على بذل الجهد لخدمة ضيوف الرحمن بدءاً من تخصيص مدن وصالات ومداخل (مدينة الحجاج) مجهزة بكافة الخدمات والرعاية الصحية ومزودة بجميع الإحتياجات، ومدعومة بكوادر بشرية ذات كفاءة وخبرة عالية وبكل جاهزية تامة بإذن الله ومسخرة جميع الطاقات لشرف خدمة ضيوف الرحمن لاستقبالهم وسرعة إنجاز إجراءات دخولهم وتيسيرها بعد فضل الله.
وذلك تدعيم لما تقدمه المملكة العربية السعودية مملكة الخير والعطاء من خدمات وإمكانيات فائقة الجودة والرعاية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسعي على راحتهم وسلامتهم منذ وصولهم وتأدية مناسكهم بكل يسراً وسهولة وطمأنينة واطمئنان حتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد توفيق الله ومنه وكرمه.
جهود جبارة تذكر فتشكر ولهم الدعاء وهذا حقهم على الجميع وما أعظمكِ أيتها المملكة أبهرتي العالم بفن إدارة الحشود وإكرام الضيوف والذي نال إعجاب العقلاء وسعادة المحبين وفرح الحجيج جعلك الله عزاً وذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين.