أكد مساعد قائد قوات امن الحج لأمن الطرق اللواء زايد الطويان ان الحج مهمة شرف الله بها المملكة العربية السعودية وهو واجب وطني مقدس ، مشيرا في الوقت نفسه إلى مهمام أمن الطرق متعددة تبدا منذ دخول الحجاج من المنافذ المختلفة البرية والبحرية والجوية ، موضحا أنها تقوم برفع كفاء السلامة على الطرق من خلال تكثيف الدوريات الأمنية وإقامة نقاط التهدئة على الطرق الرئيسية واستقبال الحجاج وتقديم الخدمات لهم حتى وصولهم إلى وجهاتهم في مدن الحج جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول لقيادات أمن الحج 1439 التي أقيم في مقر الامن العام بمشعر منى بمشاركة قائد قوات امن الحج لأمن الطرق اللواء زايد الطويان ، ومساعد قائد قوات أمن الحج لشئون المرور واللواء محمد البسامي ، وقائد المركز الأمني بالبهيتة اللواء مطلق القثامي.
وأوضح اللواء الطويان أن قوات أمن الطرق تحكم القبضة على كل الطرقات ونقاط التفتيش وتعمل وفق الخطة الأمنية العامة بالحج وضبط المخالفين وتطبيق الأنظمة بحقهم، مؤكدا أن ضبط المترجلين في منطقتي الوادي الأخضر والعابدية باتجاه جامعة أم القرى يعد من اهم مهامهم في فترة الذروة.
وتحدث الطويان عن الية التعامل مع الحالات المخالفة للأنظمة والقادمة إلى نقاط التفتيش والتي يتم ضبطها وقال ” يتم ضبط الحالات المخالفة وأخذ خصائهم الحيوية (تبصميهم) في مركز الخصائص الحيوية بمركز الايواء الواقع في طريق مكة جده السريع من قبل جميع الجهات الأمنية ثم يعادون عكس اتجاه العاصمة المقدسة ” مؤكدا أن جميع رجال الامن لديهم أجهزة ونهايات طرفية يمكن من خلالها التعامل مع الحالات المخالفة من مواقعهم
وقال اللواء الطويان أن مهمة نقاط التهدئة الموجود على طريق مكة جده السريع وكافة الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة هو التنظيم المروري وتخفيف الضغط على نقاط التفتيش وكذلك المشاركة في ضبط المخالفين، موضحا أن مهمام قوة المهمام والتدخل السريع بأمن الطرق تتلخص في حماية هذه المواقع وانتشارهم في موقع الوادي الأخضر وجامعة ام القرى لمنع عير المرخص لهم بالدخول للمشاعر
وأشار اللواء الطويان إلى أن حافلات الحجاج تحول إلى مسار خاص بعد مرورها على مركز الخدمات والتفويج تخفيفا من الزحمة المرورية ، وتكون الحافلات مختمة بعد التأكد منها حتى تصل إلى النقطة الأمنية
وأوضح اللواء الطويان أن جميع الطرق الموصلة إلى مكة المكرمة محكمة لرصد المخالفين لأنظمة الحج, مبيناً أن الهدف من منع المخالفين, هو تحقيق استفادة الحجاج من الخدمات التي هيأت لهم من قبل الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج, لافتاً الانتباه إلى أن مهام أمن الطرق تتمثل في تكثيف التواجد في مراكز الضبط الأمني الموجودة لفرض السيطرة الأمنية والمرورية مع تخصيص فرق للتدخل السريع بكامل تجهيزاتها ومباشرة الحالات المرورية والجنائية والحالات الطارئة بحسب ما يستدعيه الموقف.
وأكد أن جميع قيادات أمن الطرق يعملون على توفير أقصى الأمن الجنائي والمروري في شبكة الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة وتقييم حالات المصابين جراء الحوادث المرورية ومدى حاجتهم إلى النقل بواسطة الإسعاف الجوي أو الأرضي وتأمين هبوط سلامة الطائرات الإسعافية.
وبين اللواء الطويان أن هناك نقاط مشتركة مع وزارة النقل مدعمة بعدد من الضباط والأفراد لضبط الحافلات المخالفة, مشيراً إلى أن يوجد مركزاً لأخذ الخصائص الحيوية للفرد للتأكد من نظاميه أو تطبيق بحقه الأنظمة الخاصة بالمخالفة, كما أن هناك مراكز للضبط الأمني مؤقتة على الطرق البرية والترابية لغلق جميع المنافذ المؤدية إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة, ومركز أخر للضبط الأمني في مركز الإيواء جرى تخصيصه للحافلات, وذلك لتخفيف الضغط على مكرز الشميسي بطريق مكة جدة السريع الذي يعد من أهم المراكز, كما أن هناك مراكز للتهيئة على الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة للحد من الحوادث المرورية وتطبيق النظام بحق المخالفين .
من جانبه أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء محمد البسامي أن الخطط المرورية كافة تعمل على توفير السلامة المرورية وتنظيم حركة السير وتحقيق الانسيابية الكاملة لحركة المركبات، مبيناً أن الخطط المرورية أُعدت على عدة مراحل بدأت بالإعداد والتحضير والمتابعة ثم التنفيذ, موضحاً أنه يتم منع السيارات السعودية وغير السعودية التي تُقل 25 راكباً من الدخول إلى مكة المكرمة, كما يتم منعها من الدخول إلى المشاعر المقدسة اعتباراً من يوم الخامس من شهر ذي الحجة القادم وتمنع كذلك الدراجات النارية والهوائية التي لا تحمل التصاريح النظامية من الدخول إلى المشاعر المقدسة.
وأفاد أن هناك مراكز للضبط المروري في المشاعر المقدسة لضبط السيارات المخالفة وتطبيق بحقها الأنظمة والتعليمات, موضحا أنه جرى هذا العام بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة توسعة جسر الملك فيصل ” توسيع الكوع ” واستحداث مسار جديد لدخول الحافلات أثناء النفرة من مزدلفة إلى منى, كما أضيفت هذا العام قيادة وادي محسر للإسهام في تحقيق السلامة المرورية وانسيابية الحركة, مشيراً إلى أنه جرى وضع الخطط اللازمة لتنظيم عملية دخول الحافلات القادمة من المدينة المنورة وجدة إلى مكة المكرمة مع توفير الخطط اللازمة لعمليات التصعيد والنفرة والتفويج بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة والجهات المعنية الأخرى لتحقيق التكامل في الأداء.
وأوضح أنه توجد غرامات مالية أُقرت في نظام المرور تتمثل في 5 آلاف ريال غرامة للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها داخل المشاعر المقدسة, وغرامة أخرى 3 آلاف ريال للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها بمحاذاة المشاعر المقدسة و1500 ريال غرامة للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها داخل مكة المكرمة, مؤكداً أنه لن يتم التهاون مع أي مخالف, مفيداً أنه تم استحداث 19 قيادة مرورية تعمل بتناغم وتكاتف وفق خطة متكاملة, تهدف لراحة حجاج بيت الله الحرام, كما سيكون العمل مستمر في جسر الملك فيصل حتى صباح اليوم السابع, تسهيلا لأهالي مكة, وحال إقفالها سيتم توضيح الطرق البديلة التي يمكن استخدامها من قبل أعالي مكة.
وأبان أن منطقة العزيزية أصبحت جزء من المشاعر المقدسة لأنها تضم أكثر من 700 ألف حاج يسكنون فيها, كما لها نجاحات تحققت في موسم العمرة وهي منطلقا في خطط موسم حج هذا العام, مؤكداً أن رجال المرور يعملون على تسهيل الحركة المرورية وعند اكتمال الدائري الرابع سيكون أحد الحلول حيث سيسهم في تحرير الحركة المرورية والتخفيف على منطقة العزيزية والأحياء المجاورة لها, مبيناً أن الحاج يُوفر له وسائل النقل سواء من الداخل أو الخارج, كما يوجد خدمات نقل مروري لهم, وهذه الخطوة أسهمت في الاستغناء عن 97 ألف مركبة في الأعوام السابقة.
وفي سؤال لصحيفة شاهد الان الالكترونية جولة الية الحصول على الترخيص الالكتروني افاد البسامي ان اجراء الحصول على التصريح الالكتروني في غاية السهولة وممكن الدخول على موقع المرور واتباع الخطوات ومن ثم الحصول على الترخيص الالكتروني، مؤكدا أن كل تصريح صادر يطبق على لوحة المركبة وعلى حامل التصريح بالاسم وأرقام لوحة المركبة
ومن جانبه أوضح قائد مركز البهيتة الأمني اللواء مطلق القثامي أن مركز الضبط الأمني بالبهيتة يستقبل حوالي 60% من حجاج البر القادمين من وسط وشرق المملكة ودوّل الخليج، مشيراً إلى أنه يتواجد 13 نقطة فرز وتفتيش تتولى الفرز والتأكد من صحة التصاريح ونظاميتها، كما تقوم 4 نقاط لتوجيه المركبات الصغيرة والكبيرة إلى مواقعها المخصصة.