يتطلع أهالي الطرف التابعة لمحافظة الأحساء بإنشاء حديقة يستفيدمنها الجميع الصغير والكبير بمساحة كافية ووافية، في الوقت الذييبلغ عدد سكانها 32,543 ألف نسمة ومساحتها 55 كم مربع،فالحاجة للحديقة لتكون متنفسا للأهالي أصبح ملحا، في حينالأهالي عبر اللجنة الأهلية تقدموا بخطابات لذلك لبلدية الجفر لكن تلكالمطالبات وجدت الاستقبال ولم ترى النور.
حلم لم يتحقق
وفي هذا الصدد كشف نائب الرئيس والأمين العام للجنة الأهلية بالطرف والمتحدث الرسمي للجنة عادل بن خليفة السلطان أن بلدةالطرف تنافس بلدان الأحساء في التوسع العمراني والسكاني وهيالمؤهلة لتكون المدينة المستقبلية السادسة للأحساء، ورغم التنوعالجغرافي المتميز والنوعي على أرض الطرف ما بين جبلي وترابيوزراعي إلا أنها تفتقر لمتنفس واحد كالحدائق، وقد طالب أهلها منذأكثر من عشرين سنة بإيجاد واحدة على الأقل ولم يزل هذا حلم يراودأهلها نحاول جاهدين في اللجنة الأهلية التنسيق مع الجهاتالحكومية لتحقيقه وسوف يكون ذلك أن شالله في ظل حكومة خادمينالحرمين الشريفين الداعمة لرفاهية المواطن وتحقيق أعلى جودة فيذلك، كما وأننا نعقد الآمال الكبار على أمانة الأحساء ممثلة بأمينهاالمهندس عادل الملحم ورئيس بلدية الجفر المهندس محمد الهبوببتحقيق ذلك وبجودة عالية يستحقها بلدان الشرق فالطرف متنفسومحطة سياحية لجميع بلدان الشرق المجاورة والأحساء كافة.
محرومون منذ أربعين عاماً !!
أما مدير الخدمات العامة باللجنة الأهلية بالطرف الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق فقال : «تظل الطرف الواقعة في جنوب شرقي محافظةالأحساء، بعيدة عن اهتمام أمانة الأحساء ومغيبة تماماً وغير مدرجةمن ضمن اهتماماتها المستقبلية فيما يخص بتنفيذ مطالب أهلها فيمايتعلق بتنفيذ حدائق نموذجية مثلما هو موجود في مدن الأحساءالأخرى، فالحدائق في مدينة الطرف معلقة إلى إشعار آخر.
لذا لجأ أهالي مدينة الطرف بالذهاب بأطفالهم للتنزه والاستمتاع بمايتمتع به أطفال مدن الأحساء إلى مدينتي الهفوف ومدينة المبرزنحملهم في سياراتنا صاحيين ويقظين ويمشون على أرجلهم، ونعودبهم محمولون على أكتافنا نائمين في سياراتنا، فأطفال مدينة الطرفمحرومون من الحدائق، ومحرومون من الألعاب!
فإذا كانت بلدية الجفر منذ إنشائها في عام 1399هـ ونحن الآن فيعام 1439هـ يعني أربعون عاماً مدينة الطرف بلا حدائق ولا ألعاب، فإلى متى؟ وكلما راجعنا أمانة الأحساء وبلدية الجفر، الجواب هو لاتتوفر الميزانية اللازمة لإنشاء حدائق، ولا تتوفر أراضي في مدينةالطرف، ومعروف أن أكبر مخطط في مدينة الطرف هو ضاحية هجرالذي يضم أكثر من 30,000 ألف أرض، ولا توجد أرض لإنشاء حديقةفي مدينة الطرف فهل هذا معقول يا أمانة الأحساء؟
كما أن مخططات أخرى في مدينة الطرف يوجد فيها أراضيمخصصة كحدائق : في حي المدي – حي العدوة – حي النادي – حي الراشدية – حي المنتزه الذي يقع فيه مشتل بلدية الجفر توجد فيشماله أرض فضاء طالبنا بأن تكون ساحة شعبية نموذجية وحديقةوقالوا بأنها مخطط لأمانة الأحساء استثماري على حساب المواطنفي مدينة الطرف الذي يحلم بإنشاء حديقة ولكن لا حياة لمن تنادي.
مطالبات أهالي مدينة الطرف كثيرة بخصوص المطالبة بإنشاء حدائقنموذجية سواء كانت مطالب على المستوى الفردي منذ أربعين عامًا ـوعلى المستوى الجماعي ـ وحتى على المستوى النسائي هناكمعاملات كثيرة، وأخيرا متابعة اللجنة الأهلية بمدينة الطرف منذ عام1436هـ من خلال التواصل مع أمانة الأحساء ـ ومن خلال التواصلمع بلدية الجفر ـ ومن خلال التواصل مع المجلس البلدي في دورتهالثانية ـ والمجلس البلدي في دورته الثالثة وما زلنا نطالب بإنشاءحدائق نموذجية في الطرف ـ ولا نريد حدائق مجرد زرع أشجارومسطحات خضراء تنمو بوجود المقاول المتعهد وتموت بانتهاء عقدالمقاول، ونتمنى من أمانة الأحساء النظر في مطالب أهالي الطرفبإنشاء حدائق نموذجية مسورة ومثالية تسر الناظرين والمرتادين، فيالأحياء التي يتوافر فيها مساحات مخصصة فقد صبر الأهالي كثيراً، أربعون عاماً دون أي بارقة أمل تلوح في الأفق من أمانة الأحساء وذلكبحجة عدم توفر الميزانية الكافية.
ورسالة أهالي الطرف إلى أمين أمانة الأحساء، بأن مدينة الطرفمغيبة تماماً ومحرومة من الحدائق ومن المسطحات الخضراء، ومنألعاب الأطفال، منذ إنشاء بلدية الجفر حتى الدوارات الموجودة حالياًوعددها ثمانية دوارات تحيا الأشجار بوجود المقاول المتعهد وتموتبانتهاء عقد المقاول، لذا نطالب بحفر بئر ارتوازي في مدينة الطرف منأجل استمرار الحياة الخضراء، ونقترح بإنشاء حديقة على طريقميدان الفروسية جنوب مدينة الطرف تضم ألعاب وممشى وملاعبومسجد وساحة شعبية لإقامة المناسبات خاصة أنها تقع في مدخلمدينة الطرف الجنوبي وسبق أن تقدمت اللجنة الأهلية بمدينة الطرفبهذا المقترح نتمنى من التفاتة جادة وواعدة، لا نريد حدائق مزروعةبالشجر والبردورات الإسمنتية، بل نريد حدائق مبنية بالجدرانالجاهزة تثلج صدورنا وتسر الناظرين».
التعليقات 2
2 pings
المميز
08/09/2018 في 3:40 م[3] رابط التعليق
زمان كان فيه بس مافيه صيانه ولا يشيلونهم….. وبعدها مافيه حديقه؟
فهد المبارك
09/09/2018 في 12:33 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله
الله يعطيكم العافيه