تعرض نقل خاص صباح يوم الخميس الماضي لحادث مروري مروع على طريق الرين لمعلمات من مدينة العيون بمحافظة الأحساء بالمنطقه الشرقيه حيث تسبب انحراف المركبة عن الطريق وارتطامها بجبل نتج عنه وفاة المعلمه انيسه عيسى الحسين رحمها الله ام لطفلين حرِمُ من حنان امهم التي فارقت الحياة وهي توصل رسالة أمانة التعليم التي تكبد في حملها على عاتقه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم معلم الناس الهدى فهي رسالة الأنبياء.
وإصابة زميلتها المعلمه بمدرسة المثناة بشائر العمير وابنتها الطالبه والسائق حيث استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الرين الحالات وتم التعامل معها وتم خروج المعلمه بشائر لاصابتها بسيطه ونقل ابنتها إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بمدينة الرياض….
وتتقدم الصحيفه بأحر التعازي لأهالي المعلمات وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين
وتسأل مواطنين متى ينتهي مسلسل الحوادث المأساوية التي نراها كل يوم على طرقنا وتحصد أرواح فلذات أكبادنا وبناتنا الواحدة تلو الأخرى؟..
وطالبوا عبر الصحف بضرورة وضع حل جذري لعملية تعرّض المعلمات للخطر بشكل يومي مؤكدين أن سيل الدماء لن يتوقف على الطرقات ما لم يكن هناك تحرك وحل نهائي لهذه المأساة من قبل وزارة التعليم والجهات المعنيه ألا يكفي كل هذه الضحايا؟
وعلى وزارة التعليم البحث على حلول واقعية بدلاً من الاختباء وراء ذريعة “قضاء وقدر”. جميعا نؤمن بالقضاء والقدر ولكن تفجعنا حوادث حافلات نقل المعلمات التي ذهب ويذهب ضحيتها عشرات بل المئات من “مربيات الأجيال ” من مختلف المناطق اللاتي يسافرن إليها مع طلوع الفجر مستودِعات أنفسهن في ذمة الله ولا يعلم هل يعدون ظهر ذلك اليوم إلى منازلهن وأطفالهن أم أنه كتب عليهن الموت بسبب سائق حافلة طائش أو قائد شاحنة متهور أو طرقات متهالكة؟!
ولماذا لا توجد خطة ممنهجة لتعيين المعلمات في مدنهم حتى يكونون في مأمن ومتى سيفيق المسؤولون؟
ألا يكفي كل هذا الكم من الضحايا؟
يجب إيجاد حلول واقعية حوادث المعلمات والطالبات باتت مسلسلاً لا نهاية له كم من الحوادث شبه اليومية التي تتحدث عنها وسائل الإعلام وقتياً ويستمر ذلك ليومين أو ثلاثة ثمّ تموت القضية دون حلول واقعية الحوادث التي ينتج عنها أرواح تُزهَق وتترك ورائها أيتام وإصابات وإعاقات دائمة، ونحن نطرح باللائمة على أنظمة التعيين العشوائية وعلى الطرق، وأيضاً السائقين “علينا البحث عن حلول منطقيةوإعادة النّظر في آلية تعيين المعلمات؛ للحَدّ من توظيفهنّ بعيداً عن أسَرهنّ ولا بد أن يكون هناك شركات للنقل حكومية أو خاصة بإشراف حكومي، ذات مواصفات عالية، وسائقين مدربين يخضعون للكشف الدوري، مع أهمية تخفيـف الجدول الدراسي للمعلمات المغتربات؛ حتى تَـقِلّ أيام الدوام”.
“من الظلم المساواة في الراتب بين معلمة تداوم بجوار بيتها، وتلك التي تقطع مسافات طويلة وتتعرض للأخطار اليومية، وقضية الموت اليومي للمعلمات والطالبات المغتربات قضية إنسانية وطنية تتطلب معالجة سريعة وقطعية.
وفي هذا السياق تحدثت إحدى المعلمات صيته أحمد الكليب تستنجد وتناشد مدير التعليم النظر في أمرها بعين العطف والانسانيه تقول خمس سنوات وانا في غربه عن اهلي وبعيده عنهم حيث اعمل في مدرسة الدوادمي تبعد 1200كيلو ذهاب واياب واتمنى ان يلم شملي باهلي واتمنى أن يوصل صوتي إلى ألمسوؤلين
وتحدث للصحيفه
فهد منصور العساف
اختي مغتربه في الدوادمي لها ٧سنوات واسبوعيا تروح وتجي هذا الاسبوع تعطلت سيارتهم في الرياض لاهم قادرين يرجعون الى مدينة العيون ولايكملون طريقهم ومكثوا ٤ساعات ينتظرون في المحطه لما ربي فرج عليهم اضطررت تأجير سياره توصلهن للدوادمي وغير كذا مدرستها تبعد عن مقر سكنها ساعتين رايح وساعتين جاي في هجره ومع سائق كبير في السن لان المدرسه بعيده ومحد راضي يروح معها في النقل الاثلاث معلمات وحده من العيون والباقي مغتربات اتمنى من الله ان يفرجها عليهم ويكتب النقل لهم….
وتحدث زوج المعلمه جوهره سلمان السليم قائلا ٧سنوات زوجتي تدرس في الرفيعه
ومعها بنت صغيره عمرها سنه
انا زوجها واقوم بإيصالها الى هناك لكثرة المشاكل والعطل و الحوادث التي تواجه الكثير من الباصات اثناء السير
واحيانا اواجه مشاكل مع العمل
ممايترتب ع ذلك تعب جسدي و نفسي
انا موظف بالدمام
وزوجتي بالرفيعه
نرغب بالاستقرار معا” في الاحساء
وانهاء التشتت العائلي
فيما تحدث دخيل عامر السبيعي عن معاناته
الزوجه نوره خالد العمر
متعينه معلمه العام الماضي في الشمال طبرجل
اقرب مطار القريات وتبعد عن طبرجل 150 كيلو
والمسافه من الاحساء الى طبرجل 1500 كيلو
ولا عندها محرم معها
وانا عسكري ماقدر اطلع اجازة الا بالسنه
ونعاني من مشكلة التنقل والغربه
محمد سالم مسلم العيد
اختي تداوم في عريعرة معلمة
رائدة سالم مسلم العيد
تبعد 140 كيلو تقريباً والمعاناة كثر الجمال السائبة واعتراضها على الطريق و قد تسببت في حوادث مميته أمام عيونها مما ادخل الرعب في قلبها
فيما تحدث شقيق
رحاب تريكي سالم التركي
معلمه بهجرة الرفيعه التابعه لقرية العليا بالمنطقه الشرقيه
سنة التعيين 1433
لم يشملها النقل ولا مره مما سبب لها مرض نفسي وقلق خوفا على حياتها من الحوادث التي تسمع عنها كل يوم فتدعو الله ان يتم نقلها




