تساؤلات كثيرة على طاولة مدير بلدية مدينة العيون بمحافظة الأحساء والتي يستشعر المشاهد لها ولأعمالها المقدمة لهذه المدينة بأنه تحتاج إلى المزيد من العمل والإصلاحات أسوة بباقي مدن المملكة الأخرى وما تقوم به بلدياتهم وفق خطط وأهداف وزارة الشؤون البلدية والقروية التطويرية باختلاف خدماتها.
مشاريع تحط رحالها على أرض الواقع ولكن بمفارقات عن التي في مناطق أخرى بل مدن وقرى مجاورة لها سوى من حدائق بأرضيات عشبية عشوائية وتالفة ولم تكتمل خدماتها، أو بدون ملاعب رياضية كغيرها من الحدائق أو كما صرح عنها مسؤولوا بلدية العيون سابقاً عبر الصحف وعن مواصفاتها وعلى انها تحوي ملاعب وألعاب للأطفال من ضمن المشروع ولكن سرعان ما أصبحت سراب ومن نسج الخيال، ناهيك عن الإنارة فيها وفي بعض الطرق العامة والحواري السكنية والتي لاترتقي لتحقق فائدتها، ومن جانب الأرصفة وترصيف الطرق والمواقف العامة للسيارات ومواقف الدوائر والمرافق العامة فقد شمل طرق وشوارع دون غيرها وبعض المواقع لم تكتمل بالترصيف بالشكل المطلوب كرصيف مستشفى العيون العام لم يشمل جميع جوانبه وبعض المدارس لم يتم ترصيفها لخدمة الطلاب وسلامتهم ولايوجد فيها حتى مواقف سيارات وبعضها لم يكتمل ترصيفها من جميع الجهات وفي المقابل نشاهد مدن ومناطق أخرى حتى أمام المباني السكنية تم وضع رصيف وتهيئة مواقفها وغيرها الكثير من خدمات البلدية المتكاملة.
فلماذا هذه الفوارق ؟؟!! ولماذا هذا الاختلاف ؟؟ ومن المسؤول عن ذلك؟؟ هذه تساؤلات أهالي هذه المدينة ومطالباتهم بخدمات ترقى إلى مصاف باقي مدن ومناطق المملكة لما يخدم مدينتهم وأبناءها.
ونحن ولله الحمد في ظل قيادتنا الحكيمة ننعم في مملكتنا الغالية حباها الله بدعم على نطاق واسع في كافة المجالات والخدمات التنموية والإجتماعية والترفيهية والثقافية والرياضية والصحية، وقد أولتها أهمية كبيرة ودعمتها بميزانيات هائلة مما جعل كافة القطاعات تعيش الرخاء وحركت مشاريعها على نحو متسارع في جميع أنحاء المملكة إلا أن التسارع تباطأ في عجلته في بعض الخدمات.
فقيادتنا الحكيمة وضعت في المسؤولين الثقة والأمانة وجعلتهم مسؤولون أمام الله فيما ولوا عليه من أعمال ومهام للرقي بمسيرة الوطن نحو التقدم والتطور والنماء لهذا الوطن المعطاء وأبناءه.
مع التحية أمانة الأحساء
مع التحية أمانة المنطقة الشرقية
مع التحية وزارة الشؤون البلدية والقروية
مع التحية للمجلس البلدي




