قصيدة: الحبل المتين
أبناء الوطن:
سلامُ اللهِ يا وطني عليكَ
وإيمانٌ وأمنٌ كلَّ حينِ
فأنتَ ملاذنا لا خوفَ فيكَ
وقد لقبّتَ بالبلدِ الأمينِ
إليكَ قلوبنا تهفو كطيرٍ
يطيرُ بكلِّ معنًى للحنينِ
أمامَ عطائِكَ المنصبِّ نهرًا
نهلنا منهُ آلافَ السنينِ
وقفنا عاجزين فأيُّ شكرٍ؟
يفيكَ فقل أيا سعدَ الحزينِ
الوطن :
بُنيَّ فدتكَ أنهاري وماها
نخيلي بل جبالي بل عيوني
لئن سارعت للخيراتِ دومًا
وكنت لسائلٍ نعمَ المعينِ
وأعمرتَ المحبة فوق أرضي
زرعتَ البذرَ كي ينمو بـ طيني
رددتَ ولو يسيرًا من جميلي
وبات الحبُّ كالحبلِ المتينِ
أبناء الوطن:
عزمنا أن نشيّد مجدَ أرضٍ
هواها مستقِرٌ في الوتينِ
ونرعى غرسَ نهضتها بحزمٍ
ونروي الجدبَ بالماءِ المعينِ
وندعو أن يدومَ الأمن فيها
نُناجي من لهُ خفضُ الجبينِ




