في إحدى المساءات طلبت ان أقابل شخصية مريضة بالسرطان لفت انتباهي عظمة هذه الانسانه عظيمة التي تدير عدة شركات وناجحة، فسألتها ما سر هذا النجاح ؟ ومن أين كانت البداية ؟
وأسئلة كثيره في ذهني ، شغوفة جداً بإنتظار الاجابة عن تفاصيل وقصة كفاح هذه المرأة، فقالت : اكتشفت مرض السرطان سنة ٢٠١٠ ولله الحمد تعافيت منه تماماً ، لكن كانت بالنسبه لي صدمة لايمكن ان أنساها ولكن كانت الإرادة قوية وكنت جداً احرص على العلاج الكيماوي واحفز نفسي على الإصرار والثبات رغم بكاء من حولي وحزنهم على حالي ، وأكرر بيني وبين ذاتي انها مجرد ايّام وتعدي رغم الالم الا أن هذه الكلمات الإيجابية يرددها عقلي الباطن رغم سلبية من حولي، كنت حريصة على تجاوز هذه المرحلة، نصيحة !! ان لاتجعل احد يراك بعين العطف مهما كان المرض، لا ننسى أن لكل داء دواء ، وأيضاً لاتيأس عند اول ركلة او تعثر، فالعثرة او المرض الذي أمامك قوه وتحدي.
بالمناسبة في اثناء جلسات الكيماوي كنت ارتب جدول مشروعي، وكنت كثيرة القراءة لا شي يجعلني استسلم . ولاعيب أن نمارس حياتنا بشكل كامل وننسى تفاصيل الالم وأكملت مشوار دراسة الدكتوراة ولله الحمد، وافتتحت المشاريع الاخرى وبفضل من رب العالمين الان انا ام لـ ٤ أطفال
لاتيأس ؛ لاتستسلم ؛ لاتقول أنا فاشل ومريض، أنهض وستنهض الأمة بنجاحك .




