كرّم صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، محافظ الدرعية مؤخرًا، الطلاب والطالبات والمدارس المشاركة في جائزة راشد الراشد وأولاده للتفوق والإبداع، في دورتها الثالثة والتي تنظمها وتمولها مؤسسة عبدالمنعم الراشد للخدمات الإنسانية ضمن قائمة المبادرات التنموية المجتمعية الرائدة، المُدرجة ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع غرفة الأحساء وذلك في مقر المحافظة بالرياض.
وحضر الحفل الأستاذ أحمد بن ناصر الوهيبي، مدير عام التعليم بمنطقة الرياض والأستاذ عبداللطيف العرفج رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء؛ والأستاذ نورة بنت عبدالمنعم الراشد، ممثلة مؤسسة عبدالمنعم الراشد للخدمات الانسانية، وكذلك الأستاذة ريم بنت محمد الراشد، مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض (بنات) والأستاذ فواز بن محمد آل داود، مدير مكتب التعليم بالدرعية والأستاذ عبدالمحسن بن عبدالهادي السلطان المدير التنفيذي للمسئولية الاجتماعية بشركة راشد الراشد وأولاده، وعدد من مديري ومديرات الإدارات بمكاتب التعليم وقادة المدارس.
وخلال كلمات الحفل أثنى سمو محافظ الدرعية على اللجان الإشرافية والقائمين على الجائزة، وما بذله المشرفون والطلاب المتفوقون ومدارسهم من جهود في ترسيخ الاعتماد على النفس بين الطلاب والطالبات، وتعلم اللغة، والاستفادة من برامج مثل هذه الجوائز، مقدمًا شكره لكل من حضر ونظم وأسهم في خروج الجائزة بهذه الحلّة البهية، متمنيًا استمرار مثل هذه المبادرات.
من جانبه، ثمّن مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، رعاية محافظ الدرعية للعلم والمتعلمين ومساندته لهم، مؤكدًا أن لتوجيهاته أثرًا كبيرًا في تحفيز أبناء المحافظة من مشرفين ومعلمين وطلاب، مشيدًا بما حققه مكتب التعليم بالدرعية من إنجازات تدعو للفخر والاعتزاز، منوهًا إلى أهمية جائزة راشد الراشد وأولاده للريادة والموهبة والإبداع، وغيرها من الجوائز المماثلة، في دعم وتحفيز حب العلم والتعلم لدى الطلاب والطالبات، مرحبًا بأي شراكة مجتمعية تصب في مصلحة أبنائنا وبناتنا في مجال التعليم.
ومن جانبه أوضح الأستاذ عبدالله النشوان رئيس المجلس الإشرافي للجائزة وأمين عام غرفة الأحساء أن الجائزة تتولى إداراتها وتنظيمها وتطويرها لجان تنظيمية وتنفيذية وإشرافيه رفيعة المستوى تتكون من أستاذة جامعات وخبراء تربويين وشباب متميزين ممن قاموا بوضع رسالتها ورؤيتها وأهدافها وتحديد معايير الترشح لها، لذلك نجحت خلال وقت قصير في وضع بصمتها وكتابة أسمها بين المسابقات والجوائز التعليمية والتربوية الوطنية المتميزة، مقدمًا شكره لغرفة الأحساء لإدراكها بأهمية دفع آفاق برامج المسؤولية الاجتماعية والشراكات المجتمعية بقطاع الأعمال نحو مبادرات تعليمية نوعية تخدم أبناء وبنات الوطن.
وثمّن النشوان رعاية سمو محافظ الدرعية للحفل مقدمًا شكره لمدير تعليم الرياض وكافة الإدارات التعليمية بالرياض والدرعية مشيدًا بصاحب الفكرة والمبادرة الأستاذ عبدالمنعم الراشد لدوره في تشجيع وتحفيز المبدعين والمبتكرين والمتميزين من أبناء وبنات الوطن، ودعم مسارات الموهبة والموهوبين وبناء قدراتهم، وتوفير البيئة الحاضنة لتنمية مواهبهم ورعايتها واستثمارها، داعيًا الطلبة المكرمين للاستمرار في مضاعفة الجهد والبذل من أجل الالتحاق بأفضل وأرقي الجامعات العالمية وخدمة وطنهم الغالي ودفع عجلة التنمية والتطوير فيه.
ومن جهتها، بيّنت الأستاذة نورة بنت عبدالمنعم الراشد أن الجائزة هي مبادرة تنموية تعليمية اجتماعية تهدف إلى تشجيع الطلبة المتفوقين على تنمية قدراتهم ومواهبهم وتعزيز استمرار تفوقهم بما يسهم في رفع المدارك والمهارات العلمية للطلاب والطالبات المتفوقين الذين سيحصلون عليها وصناعة مستقبل واعد لأبناء وبنات المملكة مؤكدة على دور القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية وخدمة الطلاب والطالبات المتفوقين بالمملكة.
يُشار إلى أن الجائزة تقدم لها في نسخة هذا العام أكثر من 1200 طالب وطالبة، من محافظتي الأحساء والدرعية، ترشح منهم (52) طالبًا وطالبة، لنيل منح دراسية خارجية مجانية لهم بأفضل معاهد التعليّم المتخصصة في بريطانيا، شاملة كافة التكاليف.
والجدير ذكره أن الجائزة تأتي ضمن مبادرات اتفاقية شراكة تنموية مجتمعية نوعيّة، وقّعتها غرفة الأحساء مؤخرًا مع شركة راشد الراشد وأولاده ومؤسسة عبدالمنعم الراشد للخدمات الإنسانية تتضمن إطلاق مركز تنمية القيادات الشابة ومركز تنمية الابتكار والاختراع بالأحساء “فاب لاب” وأكاديمية تأهيل الأسر المنتجة وتوطين المهن بالإضافة إلى جائزة راشد الراشد وأولاده للريادة والموهبة والابداع.