استضاف الشيخ صالح بن خليفة الكليب المغيرة رئيس وحدة النشاط ومدير الأمن الفكري والتطوع بكلية الشريعة الإسلامية في منزلة الكائن في مدينة العيون بمحافظة الأحساء سعادة معالي الوزير الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله بن حمود أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، وكل من عميد كلية الشريعة الإسلامية بالأحساء الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، وبعض من وكلائها وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكلية، وقد حضر الاستضافة بعض من أعيان البلد وعميد أسرة الكليب المغيرة الشيخ محمد بن عثمان الكليب المغيرة وعمدة مدينة العيون حمد بن علي الحربي، وقد دار بينهم الحديث الودي الذي يعود على الجميع بالنفع والفائدة.
وعن زيارته لمدينة العيون بمحافظة الأحساء، قال أبا الخيل : هذه أول مرة أقوم بها بزيارة لهذه المدينة التي تشهد تطور عمراني، وسعيد جدا بين أهلي واخواني أبناء مدينة العيون أهل الجود والكرم، حيث رأيت منهم ما يسر من الكرم والوفاء والآداب العالية والأخلاق الجمة والاحترام والتقدير وهذا ليس غريبا من أبناء محافظة الأحساء المعروفين بالتعاون على البر والتقوى وخدمة دينهم ووطنهم وإن شاء الله سبحانه وتعالى بأن يجمع قلوبنا وقلوبهم على طاعته والإيمان وأن نكون متعاونين معهم على الخير وأن يحفظ علينا ديننا وبلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا وأمننا واستقرارنا وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وعن التهديدات للمملكة والأبواق المستأجرة المعادية للملكة أجاب معاليه: كل عداء لهذه البلاد هو عداء لدين الله وعقيدة التوحيد ولذلك الله سبحانه وتعالى يرد كيد هؤلاء الأعداء مخذولين في نحورهم ويكشف سترهم ويبين عورهم والحقائق الشواهد أكبر برهان على ذلك وكل ما يقوم به هؤلاء الحاقدين المنحرفين المتطرفين وغيرهم ومن يساندهم من جمعيات وتنظيمات إرهابية لا بد أن نعلم بتوفيق من الله عز وجل وتوكلنا عليه والاستعانة به ثم بجهود ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله العز والنصر والتمكين سنرى الزيادة والنصر والتمكين وقوة التماسك واللحمة الوطنية الشرعية التي هي مضرب المثل ومحط نظر الجميع أمام الدنيا ونحمد الله ونشكره على ذلك.
وفي ختام الزيارة قدم الشيخ صالح شكره لسعادة معالي الوزير على استجابته للدعوة، وبدوره شكر معاليه الكليب وأهالي مدينة العيون على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.