تُعد مسألة تعدد الزوجات من المسائل ذات الأهمية البالغة في المُجتمعات بشكل عام و في المُجتمع الإسلامي بشكل خاص .
كما أنه يُعتبر من العادات القديمة التي ظهرت قبل الإسلام .
فقد كان لذٰلك ظهور وصدىٰ شائع عن كافّة الأديان .
ويروي البعض أن أصل الإسلام منع التعدد
وقال آخرون أن تعدد الزوجات أمرٌ ثانوي
وهل حقًا في الواقع أن للتعدد حكمة
و شروط ؟
وماذا يترتب عليه من فوائد في المُجتمعات ؟
فلم يُشرع في الدين الإسلامي أمرٌ إلا وكان له منفعة و خير
وما تم تحريمه فقد يلتحق بالضرر سواء كان يعود للفرد أو المُجتمع بشكل عام
ولا نُخفي بأن للتعداد أحكامٌ و حِكم
يعلمها من علمها و يجهلها من جهلها .
وفي حالة التعداد يشترط عدة شروط
أهمها :
( العدل بين الزوجات )
فهٰذا حق من حقوق الزوجة علىٰ الزوج
وقد حفظ الإسلام مكانتها و إحترامها
و واجباتها .
و أشار الله تعالىٰ في كتابه الكريم
( وأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنىٰ و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )
فلا بُد من موافقة المرأة علىٰ زواج زوجها بإمرأة أخرىٰ
والزواج قبل هٰذا وذاك قسمة و نصيب فمن كتب له الله أن يُعدد سوف يُعدد
ومن لم يكتب له ذٰلك لن يُعدد مهما تحاول المرأة أن تضع أمامه العوائق
و العقبات فمن كان له نصيب يتخطاها.
فلا نجهل وجود غيرة المرأة علىٰ زوجها
لذا نرىٰ كثيرًا من الخلافات تُلاحق من يُعدد
بالإضافة لذٰلك أن عدم العدل يورث الخلافات أثناء التعداد .
مفاتيح تكسب بها قلب الأنثىٰ
كُن رجُلًا لها لا عليها
اسمع منها لا تسمع عنها
ثق بها لاتُراقبها
افهمها لا تجبرها
عاتبها ولا تُعاقبها
تستطيع المرأة أن تكون زوجاتك الأربع
فكُن رجُلًا لأنثىٰ واحدة ولا تكُن سبيلًا للجميع .
فلم تُقاس قوة الرجُل وضعفه بكثرة زوجاته