جائزة مركز أحمد باديب للشاعر الناشئ تعلن نتائجها في نهاية رمضان كما صرح الشهري.
في أمسية حوارية حول المسلسلات الرمضانية وأثرها على الفرد والمجتمع والتي أدارها الشاعر والفنان التشكيلي صالح الحربي، وكان ضيفاها الفنانين راضي المهنا وعلي الشويفعي، ذكر في بداية الأمسية أ.د. ظافر بن عبد الله الشهري رئيس مجلس إدارة النادي: أن الأدب العربي لا يقتصر على الشعر العربي والنثر ، بل من صلب الأدب العربي المسرح والقصة والرواية وهم الأساس الذي يقوم عليه الفن الحديث سواءً في السينما أو التلفزيون، وأن روائع الأدب العربي عرضت على الشاشة السينمائية والتلفاز مما أغنت ثقافة المشاهد.
وفي خضم الحديث ذكر المهنا أن المسلسلات ليس دورها حل المشكلة بل دورها عرض المشكلة وإبرازها ليقوم المجتمع بالتحرك صوب حل هذه القضايا بعد أن السلط التلفاز الضوء عليها، وذكر كذلك في خضم حديثه أن المسلسلات في الفترة الماضية اتسمت بالضعف الشديد وذلك لأسباب عديدة من ضمنها غياب النص القوي، وكذلك بسبب ضعف الدعم الذي يناله المنتج السعودي من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون وكذلك بسبب تأخر التعميد من قبل التلفزيون السعودي للمنتج مما يضعه في موقف حرج حيث لم يتبقَ على الموسم الرمضاني إلا شهرين أو ثلاثة أشهر، لهذا فإن كثيرًا من الفنانين والمنتجين يفرحون حينما يبلغهم التلفزيون السعودي أن عملهم تم تأجيل عرضه إلى ما بعد رمضان وذلك لكي يأخذ حقه في الإنتاج وحقه في المشاهدة وذلك بسبب الكم الهائل جدا من العروض والبرامج التي تعرض على الشاشات الرمضانية.
أما الشويفعي فقد ذكر أن سبب ضعف المسلسلات أيضًا يعود إلى عوامل عديدة من ضمنها ضعف النصوص المطروحة وكذلك إن كثيرًا من الممثلين ليس همهم الإبداع بقدر أن يكون همهم الربح المادي ولا يهمهم إن عرض المسلسل على الشاشات أم لم يعرض. وكذلك ذكر أن أحد أسباب ضعف الأعمال التلفزيونية هو وجود دخلاء على الفن.
كذلك ذكر الشويفعي أن الفنان السعودي تميز على أقرانه الخليجيين بطاقاته وموهبته مع أنه لا يوجد في المملكة أي معهد فني يساعد على صقل الموهبة سواءً في التمثيل أو الإخراج أو أي شيء يتعلق بالعمل الفني.
هذا وقد ذكر نائب رئيس مجلس النادي د. خالد الجريان أن جائزة مركز أحمد باديب للشاعر الناشيء والتي تبلغ قيمتها مئة ألف ريال، سوف تعلن نتائجها في نهاية الشهر الكريم، وقد ذكر أن عدد المشاركين من الشعراء الناشئين 28 شاعرًا، 13 شاعرًا منهم شاعرة واحدة من الفرع الأول للجائزة وهو لطلاب المرحلة الجامعية، وخمسة عشر مشاركًا في الفرع الثاني لطلاب المرحلة الثانوية من ضمنهم عشر مشاركات.
هذا وقد استبعدت اللجنة مشاركتين اثنتين لعدم انطباق الشروط عليهما.