بقلم : متعب أحمد الكليب  

يمثل اللاعب الخلوق والمبدع الشاب عبدالعزيز بن عبدالله العيد أحد أبرز اللاعبين الواعدين الشباب في نادي العيون بالأحساء لكرة القدم فئة الشباب والذي يلعب في مركز مهاجم، ويعتبر أحد المراكز الهامة في تشكيلة الفريق حيث صنع سمعة جيدة كلاعب مميز، ومن أفضل لاعبي كرة القدم موهبة بين أبناء جيله.

لاعب يمتلك المهارات الفردية العالية ويلعب بإحترافية وتفاني عرف بأخلاقه العالية ومحبة زملائه له والجماهير، ويتحلى بالانضباط في حضور التمارين والاستجابة لتوجيهات المدرب والتعليمات، ولايحب الحديث كثيراً ودائماً مايترجم أقواله أفعال داخل المستطيل الأخضر، لايعرف ابداً اليأس ولا التعصب … رغم الظروف الصعبة التي يمر فيه النادي في الوقت الحالي، يقاتل حتى صافرة النهاية، يصول ويجول في تسجيل الأهداف حتى أصبح ممن يعتمد عليهم المدرب بعد الله في جميع المباريات والذي لم يكد يلعب مباراة إلا ويضع بصمته بالتسجيل ومنها الأهداف الفاصلة لفوز نادي العيون أثناء لقاءاته مع أندية دوري فئة الشباب في محافظة الأحساء وذلك بمجهوده الكبير الذي قدمه برفقة زملاءه اللاعبين الأبطال.

والجدير بالذكر يعتبر اللاعب عبدالعزيز العيد والذي بزغ نجمه في حواري فريق الكوكب بالعيون، من عائلة كروية مثلت وخدمت نادي العيون عبر الأزمان وما زالت، وهو أبن الإعلامي الفاعل والمميز الأستاذ عبدالله ناصر العيد، وأبن أخت الأستاذ حمد محمد العيد عضو الإتحاد السعودي لكرة اليد سابقاً وأبن عم رؤساء نادي العيون سابقاً الأستاذ مبارك العيد والأستاذ جمعه العيد والمدرب الوطني الكابتن عيسى العيد، وقد سبقه شقيقه الأكبر وحيد عبدالله العيد لاعباً في نادي العيون، وشقيقه أنور والذي يلعب في مركز الجناح والظهير، وشقيقه حمد والملقب بين زملاءه في النادي بـ(ميسي).

والشاب عبدالعزيز من اللاعبين الواعدين الذين يراهن عليهم لما يمتلكه من مواصفات تجعله نجماً في المستقبل بإذن الله، ولكن لم يخدمهم الإعلام ومن حقه هو وأمثاله أن نبرز مواهبهم وما يتمتعون به من مهارات عالية في لعبة كرة القدم وأن نضعهم تحت المجهر وهذا هدف ورؤية الهيئة العامة للرياضة السعودية بقيادة معالي المستشار تركي ال الشيخ في الإستثمار الأمثل لهذه المواهب الكروية السعودية الشابة والعمل على تطويرها لخدمة الكرة السعودية ومنتخبنا الوطني.