نظم نادي الأحساء الأدبي أمسية شعرية حضرها عديد من الشعراء ومن متذوقي الشعر والأدب في الأحساء، وقد شارك في هذه الأمسية الشعرية من الأحساء الشاعر عبد الله بو خمسين، ومن مصر العروبة الشاعر مصطفى الكحلاوي المقيم بمدينة الدمام، وقد أدارها الشاعر محمد الجلواح، المسؤول الإداري بالنادي، وعد المداخلون هذه الأمسية تحية حب وعناق من المملكة مهد العروبة والإسلام إلى مصر ثغر العروبة وحصنها، وهي تأتي لتؤكد اللحمة والتلاحم ليس فقط على مستوى القيادات بل وعلى مستوى الشعوب، وأسمع الشاعران الفارسان جمهور الشعر بمجموعة من القصائد الشعرية من دواوينهما المطبوعة ومن نتاجهما الجديد، ليملآ ساعات تلك الليلة شعرًا وحبًا وغزلا,
فمما قاله الشاعر عبد الله بوخمسين :
قمر أطل بنورها وتباهى
ووعلت سماء وانتهت بضياها
وتألقت بين النجوم بحسنها
وتراقصت في فتنة تخشاها
لمياء ما هذا الدلال بشفة
قد زانها هذا اللمى فتباهى
أما الشاعر مصطفى الكحلاوي فكان من ضمن ما قاله:
لا تقرأيني مثل سطر في كتاب
إنني كالنجم أبحر في السحاب
إتي أنا التاريخ لو شئت الدخول
فحاولي أن تدخلي من أي باب
وفي ختام الأمسية أثنى رئيس النادي أ.د. ظافر بن عبد الله الشهري على الضيفين وأهداهما درع النادي التذكاري نظير مشاركتهما في أنشطة النادي الأدبية.