عقيل: كنت لاعبا في المنتخب السعودي لكرة اليد وعدم رواج اللعبة في أمريكا غير اتجاهي
زينب: العمل التطوعي عشقي في الحياة وسأستمر فيه ما حييت … والمراءة السعودية يجب أن تنطلق
في حديثنا لثنائي سيهات “عقيل وزينب ” هناك أمور مثيرة ، وجوانب مضيئة تستحق أن نكمل ما نشرناه عن الزوجين اللذين يسكنان في مدينة ميامي بولاية فلوريا الامريكية ، نمضي معا في الغوص في أعماق ما يملكون من تمييز وتألق في تجسيد الحياة الاسرية التي انعكس إيجابا عليهما وظهرت من خلال ممارستهما في قيادة الأندية الطلابية بكل كفاء واقتدار ونسلط الضوء على هذه الجوانب من حياتهما ونجاحهما في قيادة انديتهما لطلابية إلى جانب أعباء المنزل والدراسة، ولان حديثهما ذو شجون ولايمل اليكم تفاصيل الجزء الثاني من حوارهما مع صحيفتكم شاهد الان الإلكترونية اثناء مشاركتهما في اجتماع الانية الطبية الـ 41 في واشنطن العاصمة:
• دعونا نذهب إلى المملكة واسالكما هل بعد تحقيق الهدف والعودة ممكن ان تنقلا تجاربكما في قيادة النادي إلى منطقتكم خصوصا في ظل الظروف الحالية التي بتنا أكثر انفتاحا وتغيير أسلوب الحياة كليا خلالها؟
يقول عقيل: نحن حضرنا إلى هنا من اجل أن نتعلم ومن الطبيعي أن نكتسب ونتعلم كل ما حولنا بما فيها انشطتنا ومشاركاتنا خارج مقاعد الدراسة فأنا عن نفسي سأنقل التجارب إلى منطقتي وأفكر في تعميميها بين عائلتي الكبير في الجنسيين وأبناء منطقتي، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي بات معها المجتمع قابل للتغير متأقلم مع أوضاعه المختلفة عن الماضي تماما
وأضافت زينب إلى حديث زوجها وقالت: سأنقل ممارساتي كلها وانا من عائله منفتحة ومجتمعنا أصبح جاهز ويتقبل فهذا يساعدنا كثيرا في نقل كل شيء تعلمنا وعايشنا هنا في أمريكا، وانا أرى بان الوقت قد حان ويجب على المراءة السعودية أن تنطلق، وانطلاقتها في حدود الشرع أولا ثم ما يتناسب مع طبيعتها كاثني لها حقوق وعليها واجبات
• لكن دعنا اسالك اخي عقيل انت رجل وبالتأكيد تختلف عن المراءة، ماهي هوياتك الخاصة وهل هي متوافقة مع هوايات الطرف الثاني زوجتك؟
أنا قبل الحضور إلى هنا كنت رياضيا كنت لاعب كرة يد في المنتخب السعودي ونادي الخليج وعندما حضرت إلى هنا لم اجد معشوقتي كرة اليد لعدم اهتمام الشعب الأمريكي بهذه الرياضية ، فاستبدل هذا الجانب بالاتجاه إلى ممارسة الرياضية الفردية والعناية باللياقة البدنية عبر الصالات المخصصة ، لكن الرياضة ما تتوافق مع هوايات زينب فهي أصلا هاوية للعمل التطوعي لكن استطعنا اقناع بعض بهوايات الاخر فأنا مع استمرار الزمن دخلت في مجال العمل التطوعي وتراس نادي الطلاب كما هي تتراس نادي طلابي واصبح للرياضة جانب من حياتها وممارساتها اليومية
• وماهي أبرز الأنشطة الاجتماعية التي تقيمونها باستمرار هنا؟
تقول زينب: نحن لدينا برامج رسمية عبر النادي واجتماعية وخاص خارج النادي ومن أبرزها برنامج “مجلس زين ” ندعو خلالها كل السعوديين الاسر والعزاب ونجتمع في مقهى مدفوع الثمن كل شخص يأتي يتناول مشروبه ونجتمع وجلسه اجتماعية، وهناك علاقات عديدة من زملاء أجانب نتزاور ونشارك في بعض مناسباتهم ونحن ندعوهم في مناسباتنا، كونا مجموعه حتى تقتنع بطعامنا وشرابنا وعاداتنا ، وانا بدأت العمل في الأندية ولم يكن زوجي مقتنع لكن بعد فترة من متابعته لبرامج النادي قرر الدخول في نفس المجال حتى تراس نادي الطلاب السعوديين في جامعتهم ، ونحن هنا في المتجمع الأمريكي كونا أنا وزوجي صداقات متعددة مع جنسيات مختلف ولحسن التعامل اصبحوا يحترمون عاداتنا وتقاليدنا بل وحتى ديانتنا
• وصلنا إلى نهاية الحوار فهل من رسالة توجهونها للأزواج الشباب امثالكم؟
فقالت زينب: أقول لكل الأزواج أن الثقة أولا بين الزوجين، وإذا وجدت الثقة فكل امر سيكون سهل، كما أطالب كل طرف بمنح الطرف الاخر الفرصة في كل شيء حتى يتفهم رغبته فأنا على سبيل المثال أول وصولنا إلى هنا لم يكن زوجي “عقيل” مقتنع ببرامج النادي والعمل في النادي لكنه منحني الفرصة حتى ثبت لديه انني في السليم والاتجاه الصحيح فأصبح يدعني بل واقتنع بالفكرة ودخل في نفس المجال
أما عقيل فيقول: أؤيد ما قالته زينب وأضيف ألى ذلك ضرورة أن تكون الحياة مثل شعرة معاوية إذا شد طرف يجب على الطرف الاخر أن يرخي حتى تستمر الحياة بينهما، انا اشكرك على اهتمامك ومنحك الفرصة لنا للحديث عبر صحيفتكم ونتمنى لكم ولكل زوجين التوفيق .