أكد مدير التعليم بالأحساء أحمد بالغنيم أن مبادرة معهد الأمل بالأحساء في استحداث فصل ذكي تعد نقلة نوعية لهذه الفئة الغالية على الجميع، معتمداً على الأجهزة الذكية والتعليم عن طريق الألعاب المحببة للمرحلة العمرية لهذه الفئة، ومن خلال ذلك يتم التخلص من الحقيبة الدراسية، إضافة إلى إدخال بعض التطبيقات المفيدة لهم.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الثلاثاء معرض “أنا أتعلم” بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، في مقر النشاط الطلابي بمدينة الهفوف، بحضور مدير جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء عبداللطيف الجعفري، ومدراء مدارس ومسؤولين في التعليم، وخلال جولته في المعرض الذي اشتمل أعمال الطلاب والطالبات من معاهد وبرامج التربية الخاصة في المحافظة، أشاد بالغنيم بالأعمال التي قدمت خصوصاً من المكفوفين وذوي الإعاقة السمعية، وقال إن اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يذكرنا بأهمية العناية بأبنائنا وبناتنا من هذه الفئة، ومن خلاله ننشر الثقافة اللازمة للتعامل معهم بالطريقة المثلى، وما لمسته في المعرض من شراكة مختلفة بين برامج الدمج والمعاهد يبشر بالسعادة، ورأيت أن هناك تطوير ورعاية واهتمام، وفي هذا المعرض رأينا طلاب المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات يمارسون بعض المهن والحرف، وهذا تمهيد لهم لدخولهم سوق العمل مستقبلاً بإذن الله، ومن خلال المعرض نجد تبادل للخبرات ونشر ثقافة العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة.
واشتمل المعرض الذي شارك فيه معهد وبرامج العوق البصري، ومركز التوحد، ومركز القياس والخدمات المساندة، ومعهد النور، ومعهد وبرامج العوق السمعي، وصعوبات التعلم، ومعهد وبرامج التربية الفكرية، على أعمال طلاب وطالبات، ويقدموا أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، من الرسم على الألواح إلى الزخارف والنحت والأعمال اليدوية.
ماهي الفصول الذكية ؟
تسمى الفصول الإلكترونية وتجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، حيث يتوفر بها العديد من التجهيزات الإلكترونية من أجهزة لوحية تحتوي على المناهج التعليمية بدلاً من الكتب الورقية, إضافة إلى استخدام أجهزة العرض “الداتاشو” والإيميل لإرسال الواجبات المدرسية وحل أوراق العمل, كما يتيح لولي الأمر طرق أفضل للتواصل مع معلم الصف بما يخدم مصلحة أبنائنا الطلاب
أهداف الفصول الذكية:
توفير بيئة مناسبة لتعلم الطلاب الصم بما يتوافق مع خصائصهم، وخلق بيئة تنافسية بين الطلاب، وإيجاد بيئة جاذبة للطلاب تواكب المستجدات التقنية في حياتنا اليومية، وتعزيز الثقة لدى الطلاب للتعلم الذاتي والبحث عن المعرفة، وإيجاد طرق افضل للتعاون بين البيت والمدرسة لخدمة الطالب، وتوفر سهولة الوصول للمعلومة وثباتها في ذهن الطالب، ومتابعة أفضل للطلاب وتقيم جوانب الضعف والقوة لديهم ومراعاة الفروق الفردية، والاستغناء عن حمل الحقيبة المدرسية واستخدام “التابلت” بدلاً منها.





