لم تكن لديك الشجاعة لأن تُعارض
سلبُ منك كل شيء و لازالت صرخة الأعتراض
لا أحد يسمعُهَا سـِواك،
شعرتُ وكأنك تُجاهد أنفاسُك، تكادُ أن تنزعُ قلبك وأنتَ تحاول إلتقاطها وكأنك تهرولُ منذُ مُدة و ولكنك لاتزال هُنا؛ ساكنٌ لم تتزحزح منك شعرةً واحده
تسمعُهم وهم يأخذون ويخطون بالقراراتِ أمامك
ليمضو و يشكلّو ماتريد وما لاتُريد
تشعر بأنك تصرُخ بأنك ترفُض بأنك تتحرك
ولكن جسدُك لا يُشكل كل هذه الأنفعالات
فأنت لاتزالُ صامتاً
مالمٌتعب بكلمةٍ من حرفان؟
وضعتّ بالقاموس لتجعل لكلٍ منا قراراً
صائباً كان ام خاطئاً
هوَ ملكنا و عاقبتهُ ستكونُ من نصيبُنا
( لا )
لا أُريد.
لا أُحب.
لا أستطيع.
كررُها بداخلُك مرةً تلو مره
أخبر ذاتك بأنك تستطيع وبأن تعبيرُك عن رفضك ليس ذنباً
و لا خطيئة
بل اثباتاً بأنك انساناً وليسَ دُميةِ لأحلامهم..
06/12/2018 12:49 م
لا أُريد
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/73410/
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
Arwa
06/12/2018 في 11:14 م[3] رابط التعليق
قمة الابداع كالعاده ياولاء
بشاير سعيد
07/12/2018 في 4:19 ص[3] رابط التعليق
❤️❤️
محمدحسين
09/12/2018 في 3:43 ص[3] رابط التعليق
انتي انسانه مبدعه حقيقي وليس مجامله
استمري في امتاع القراء و الله يوفقك
نورا
09/12/2018 في 6:32 ص[3] رابط التعليق
لقد أبدعتى بهذه السطور
تميزتى بهذه الأحااسيس ..
كل حرف ينطق بحكمه
وكل عباره لها عبره
كتبتى فأبدعتى
نائل فيصل
10/12/2018 في 5:26 م[3] رابط التعليق
والله ابداااااع م شاء الله عليك ومو جديد عليك استممري وربي يوفقكك
أحلام احمّد.
21/03/2019 في 8:57 م[3] رابط التعليق
أبدعتي ياجميله.