وفي التفاصيل التي ذكرتها الوئام عليها فقد ذكر أحد أقربائه إلى أنهم عثروا عليه بغرفته منتحراً بعد أن علق نفسه في الدولاب وسط صدمه من أهله بعد أن شاهدوه وجدوا أن اللعبة التي كانت على جهازه هي “لعبة الحوت الأزرق”.
واللعبة عبارة عن مجموعة من التحديات وأفلام الرعب وتنتهي بتحدي الانتحار. وتعد من أخطر الألعاب الإلكترونية في الوقت الحالي.
والتي أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة بسبب حالات الانتحار التي كان السبب الرئيسي فيها هي لعبة الحوت الأزرق لتتحول إلى آلة لحصد الأرواح بعد انتحار العديد من المراهقين والمراهقات بسببها حول العالم .
تعتمد لعبة الحوت الأزرق على غسل دماغ المراهقين خصوصا الأشخاص ضعاف الشخصية، وتمتد هذه اللعبة لمدة ٥٠ يوما، وفكرة لعبة الحوت الأزرق تصب في التحكم بأدمغة المراهقين وذلك من خلال تكليفهم بعمل مهمات معينة يستطيع مخترع اللعبة من خلالها التحكم باللاعب مثل مشاهدة أفلام الرعب والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاذ قواهم العقلية والجسدية في النهاية، ينتهي أمرهم بالانتحار.
وتخشى العديد من الدول من انتشار اللعبة بين المراهقين خاصة في ظل غياب الرقابة على الانترنت من قبل الأهل، فيما تنطلق تحذيرات من المخاطر التي قد تسببها لعبة الحوت الأزرق.