كشف عوض بن سعيد أبو حثرة، والد العريس المطعون في خميس مشيط “وليد”، عن تطورات الحالة الصحية لنجله، موضحا أنه تلقى أمس علاجًا مكثفًا بعد تعرُّضه لالتهاب رئوي، واستجاب للعلاج – ولله الحمد -، مبينًا أن المرحلة الثانية من العلاج هي علاج الأحبال الصوتية، وأن وضعه مستقر -بمشيئة الله-، وما زال تحت تأثير “البنج”. وأشار أبو حثرة إلى أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجَّه قبل أيام بنقل ابنه “وليد” بالإخلاء الطبي من محافظة خميس مشيط إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالرياض لتلقي العلاج. مفيدًا بأن حالة ابنه الصحية مستقرة. وقال إن الأطباء أوضحوا له أنهم لا يستطيعون الحكم على حالته حتى يتم علاجه من الالتهاب الرئوي، وبعدها يقررون تجاوبه مع العلاج. وجدد والد العريس نفيه وجود أي صلة لهم أو قرابة لديهم بمرتكب الجريمة، مؤكدًا أنهم إلى الوقت الحالي لا يعلمون دوافع الجاني للجريمة. وكشف “أبو حثرة” أن عائلة الجاني وقفوا معه من أول لحظة وقع فيها الاعتداء على ابنه، وتبرعوا بدمائهم بعد أن فقد “وليد” جزءًا كبيرًا من دمه من جراء الحادثة، وحملوه لإسعافه، وما زالت مواقفهم معه إلى اللحظة الحالية، ولا يُستغرب منهم ذلك، داعيًا مروجي الشائعات بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يتقوا الله فيما يكتبون.