يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غداالخميس المؤتمر العالمي الثاني عشر لأمراض السرطان الذي تنظمه جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي لمدة يومين بفندق المريديان بالخبر ، ويجتمع بالمؤتمر ١٢٠ استشاريا عالميا مختصا في أمراض السرطان حيث يناقشون طرق التعامل ومستجدات العلاج في هذا المجال مسلطين الضوء على أبرز الإحصائيات الطبية المسجلة محليا ودوليا .
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور ابراهيم الشنيبر رئيس اللجنة العلمية بجمعية السرطان السعودية بالشرقية أن المؤتمر يتضمن عدد ١٠ جلسات علمية، تناقش خلالها أهم أنواع الأمراض السرطانية بالمملكة والوطن العربي ومنها أورام الثدي والجهاز الهضمي و التناسلي والبولي وسرطان المخ والجهاز العصبي وسرطان الدم ، مضيفا تم تخصيص الجلسات للتطرق إلى أهم العمليات الجراحية وآخر المستجدات في النواحي العلمية والتكنولوجية والأدوية الكيماوية الحديثة والعلاج الإشعاعي المستخدم لهذا المرض ، إضافة إلى العلاج المناعي لبعض انواع الأمراض السرطانية.
وأشار الشنيبر إلى اعتماد هيئة التخصصات السعودية الطبية 16 ساعة علمية للمشاركين ، حيث سيعقد المؤتمر ورشتي عمل تستهدف الأولى الكوادر التمريضية من النساء لتثقيفهن بالتعامل مع مرضى السرطان والثانية لتعليم الباحثين الأسس العلمية الصحيحة لعمل أبحاث السرطان .
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي، عن شكره وامتنانه للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على دعمهم اللامحدود، ورعايتهم التي شملت جميع الأنشطة الخيرية بالمنطقة وكان لها الأثر الكبير في استمرار تحقيق أهداف الجمعية النبيلة ورسالتها الإنسانية، وهو ما انعكس ايجابيا على صورة المملكة عامة والمنطقة بشكل خاص، مشيدا بدور مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومركز جونز هوبكنز أرامكو السعودية الذين سخروا كافة الخدمات لإنجاح هذا المؤتمر والوصول به إلى أعلى المستويات لتطوير الكوادر الطبية الوطنية والاستفادة من الخبرات العالمية، وأكد أن هذا المؤتمر هو استمرار لخطة الجمعية في زيادة الوعي والتثقيف الصحي للكوادر الطبية الوطنية، وإطلاعهم على أحدث المستجدات من تشخيص وعلاج أمراض السرطان، بما يعود بالنفع المباشر على المرضى بإذن الله تعالى .
ويحظى المؤتمر العالمي الثاني عشر لأمراض السرطان بمشاركة واسعة من جمعيات ومنظمات طبية من مختلف دول العالم، حيث تمت دعوة الجمعيات المماثلة في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية والشرق أوسطية المهتمين بهذا المرض بهدف إثراء النقاش والحوار وتبادل الخبرات والآراء ووضع تصور حول آخر مستجدات الأورام السرطانية من جميع النواحي العلمية، وكذلك زيادة أواصر التعاون والتعامل والتواصل بين هذه المؤسسات التي تهتم بهذه الشريحة الهامة في المجتمع .