دشن محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، صباح اليوم الخميس 11 مشروعاً مدرسياً جديداً (4 للبنين، و7 البنات)، وذلك بقيمة 117.6 مليون ريال، وهي: ابتدائية مارية القبطية، ثانوية المجد، متوسطة ميمونة بنت الحارث، الابتدائية الأولى بالوزية، وادي طوى الابتدائية، الابتدائية التاسعة بالمبرز، ابتدائية الإمام حمزة الزيات، ثانوية الإمام الصادق، الابتدائية 46 بالهفوف، ابتدائية عثمان بن عفان، مجمع روضة وابتدائية الشقيق ومتوسطة وثانوية الشقيق ، وقد أقيم حفل خطابي، ألفى فيه قائد مدرسة الأمام الصادق الثانوية الأستاذ مشاري السعادات كلمة ترحيبية.
وأكد مدير عام التعليم في الأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم، خلال كلمته في الحفل، إنشاء 11مشروعًا تعليميًا، وبلغتْ تكلفتُها الماليةُ 117.6 مليون ريال، وسيستفيدُ منها 7260 طالبًا وطالبةً، موضحاً أن إنَّ اللهَ تعالى حَبَا وطنَنَا الغاليَ خيراتٍ كثيرةً، وأنعامًا وفيرةً، وإنجازاتٍ عظيمةً، وها هي الأحداثُ التاريخيةُ تتوالى والمناسباتُ السعيدةُ تتباهى في رحابِ مملكةِ العزِ و الريادةِ فقد احتفى الشعبُ السعودي الأصيلُ بالأمسِ القريبِ بالذكرى الرابعة لتولي سيدي خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله تعالى – مقاليدَ الحكم، فجددوا البيعةَ على السمعِ والطاعةِ، وعبَّروا عن معاني الوفاءِ والإخلاصِ والمحبةِ، وعاهدوا على التلاحمِ و التعايشِ ونبذِ الفُرقةِ، ورسموا لوحاتٍ جميلةً تزيَّنت بألوانِ العطاءِ والفداءِ والتضحيةِ، وجسَّدوا مثالا حيًا في وقوفِهم صفًا واحدًا ضدَ المغرضين.
وقال: تعيشُ بلادُنَا الحبيبةُ تطورًا معرفيًا باهرًا وانتقالا تنظيميًا نوعيًا وفقَ رؤيةِ المملكةِ 2030 فأخدت وزارةُ التعليمِ على عاتقِها بقيادةِ معالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى تحقيقَ تطلعاتِ قيادتِنا الرشيدةِ عبرَ تقديمِ حِزْمةٍ من المبادراتِ النوعيةِ تعليميًا وإداريًا وفنيًا، ومن هذا المنطلقِ جعلتْ للمشاريعِ التعليميةِ أولويةً كبيرةً ليتلقى أبناؤنا الطلابُ والطالباتُ تعليمَهم في بيئاتٍ تعليميةٍ آمنةٍ وجاذبةٍ وماتعةٍ تُعززُ مفاهيمَ التعلمِ النشطِ و تعملُ على تنميةِ اكتشافِ المبدعينَ والمبدعاتِ ثم صقلِ قدراتِهم وتنميةِ مواهبِهم، وفي هذا السياقِ سعتْ الوزارةُ إلى فتحِ آفاقٍ جديدةٍ لتعزيزِ الشراكةِ معَ القطاعِ الخاصِ في توفيرِ المباني التعليميةِ بما ينوعُ مصادرُ التمويلِ المالي ويُسرّعُ من إنجازِ تحقيقِ تغطيةِ الاحتياجِ، وإنَّ المبانيَ المدرسيةَ خطتْ خطواتٍ عملاقةً في التشييدِ والتصميمِ فأحدثتْ وثبةً خلَّاقةً في جمالِ التصميمِ واستيعابِ المتطلباتِ الوظيفيةِ فأصبحتْ مبانيَ مبهرة، وفصولا مدهشةً، وساحاتٍ واسعةً وألوانًا مبهجة، وملاعبَ مفرحةً، ومختبراتٍ متنوعةً، وكل ذلك ساعد على إضفاءِ أجواءٍ تتوفرُ فيها الراحةُ والطمأنينةُ والسعادةُ، وتُبنى في رحابِها قدراتُ التأملِ والإبداعِ والابتكار، وتُمارسُ في بيئاتِها تطبيقاتُ نظرياتِ التعلمِ الحديثةِ وتطبيقاتُ التعلمِ النشطِ، وتُشبعُ في مرافقِها ميولُ الطلابِ والطالباتِ الاجتماعيةِ و العلميةِ.
وبدوره، أكد مدير المباني في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء المهندس محمد بن نواف الشمري، خلال كلمته في الحفل، أن المشاريع التي يجري تدشينها 4 للبنين، و7 للبنات، وذلك وفق 8 نماذج تصميمية، وأن المباني المستأجرة التي تم الاستغناء عنها اثنين، والأجرة السنوية لها 285 ألف ريال، وعدد الصالات الرياضية 7، وعدد الملاعب العشبية 4، وإن إدارته وضعت رؤية أن تكون مبانينا التعليمية بيئة جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من خلال محاكات الواقع المحيط والتفوق عليه، مؤكداً دعم وكالة الوزارة للمشاريع والصيانة، بجانب الاستفادة من الخبرات التصميمية والتنفيذية، واستهداف عناصر الجذب وتطويرها، وقياس رضا المستفيد، والتحسين المستمر. وفي ختام الحفل، كرم محافظ الأحساء الداعمين. وكان محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، تجول في مرافق المدرسة، وأطلع على التجهيزات التي تحتويها المدرسة.
وكشف مدير إدارة المباني المهندس محمد بن نواف الشمري في الإدارة العامة للتعليم بالأحساء بأنه تمت معالجة 15 مشروع مدرسي متعثر وتمت إحالتها لشركة تطوير للمباني وسيتم تنفيذها والإشراف عليها عن طريق الشركة ،معتبراً بأن تولي الشركة الإشراف عليها معرباً عن تفاؤله في طرحها سريعاً والبدء فيها بشكل أسرع ويعجل من بنائها وتجهيزها ، وتوقع أن تبدأ شركة تطوير العمل في هذه المباني مع مطلع العام المقبل المباني 1440-1441 هـ ، لافتاً إلى أن مبالغها الإجمالية تتراوح ما بين 60 – 70 مليون ريال .
وأشار الشمري إلى أن من بين الـ 37 مشروع الجاري في تنفيذها توقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ نحو ١٠مشاريع في غضون الـ 12 شهر القادمة ، وأكد سعي إدارته إلى زيادة وتيرة التنفيذ عن طريق الاشراف الجيد وصرف مستحقات المقاولين وتذليل أية صعوبات تعرقل تنفيذ المشاريع مشيراً إلى أن هذه أدوات يستخدمونها في تحفيز المقاولين .
وشدد الشمري إلى أن الخطوات التطويرية على المباني حظيت بردود فعل طيبة في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ،مؤكداً حرصهم على رصد رضى المستفيد عن عمليات التطوير للمباني لتصبح مباني جاذبة ومريحة للنفس وأن يكون مبنى يدعو للفرح ،لافتاً إلى أن الوزارة ممثلة في وكالة المشاريع والصيانة منحتهم مجال للإبداع ، ومنحتهم فرصة لإضفاء لمسات تنعكس للعملية العملية التعليمية