باشر إعلاميو معهد البصائر للتدريب مساء يومّي الأحد، والأثنين الموافق: ١٤٤٠_٤_٩-١٠ ه. عند الساعة الرابعة عصرًا قضية الرِهاب حِيال مقابلة الجمهور بين الوهم والحقيقة العلمية.
حيث قُّرِرَ أن يكون ذلك عبر تطبيق الواتسأب.
وقد حوت الحلقة النقاشية قضية وهم الخوف لدى غالبية أبناء المجتمع، وفق محورين رئيسيين كالتالي:
المحور الأول:
تعريف الخوف.
أما المحور الآخر فهو:
الأثر البالغ الذي قد يتركه هذا الخوف في الحد من نجاح الشخص، ويوازيه الحل والعلاج الأمثل للتصّدي لذلك المصطلح وإزالته وفق تجارب علمية دقيقة.
حيث بدأ كل عضو في المجموعة يدلي دلوه بناءً على خبراته ومكتسباته الفكرية.
فقد عّرفَ مدير المعهد أ.محمد البو ناقة الخوف على أنه:
مجموعة من الأوهام التي أكسبناها دواخلنا منذ نعومة أظفارنا.
فبالخبرة والتدريب في جانب العطاء والمشاركة المجتمعية الفاعلة، تبدأ مناطق الخوف تقل بصورة تدريجية إلى أن تزول.
أّما عن مسببات الخوف بالنسبة للأستاذ محمد فهي تكمن في:
دور الأسرة، يجب أن تسهم الأسرة في الأخذ بيد طفلها، ومحاولة حل بعض مكامنه الفكرية الغير جيدة، والتي قد تؤثر بصورة سلبية على مستقبل الطفل.
حيث روى لنا قصة خجله إن صح التعبير يوم أن كان طفلًا، وكيفية تفادي والده الأستاذ الموقر يوسف البو ناقة ٠٠يرحمه الله— لِخجلِ محمد بشكل غير مباشر عن طريق:
الذهاب به إلى مجالس الرجال، ومحاورة ابنه بِبساطة أمام الحضور، وأخذ الإجابة بِإنصات من طفله.
فبذلك قّوى من ثقة ابنه، ورفع من نسبة شعور ابنه بالاعتزاز أمام زملاء الدراسة، وأقرانه،.
ولم يعمق هاجس الخوف في ذهن الطفل محمد بتوجيه الكلمات المقوسة إلى قلبه وعقله.
بينما أشارت المستشارة الأسرية أ.حليمة البصراوي إلى أن الخوف هو:
تغّيرات فسيولوجية في الجسم نتيجة لحدث ما قد يقع أو يُحتمَل أن يقع. وهو في الواقع وفِّي ولكن تظهر له علامات خارجية يشعر بها الآخرون.
واستطردت الأستاذة إيمان الحسين قائلة:
أن الخوف أثناء التقديم للوهلة الأولى لا يدوم. وإنما يزول بشكل تدريجي، ويتلاشا بعد مُضِّي ربع ساعة من بدء اللقاء.
فيمَ كان رأي المدرب أ.حسين الصالح مبني على زاويتين:
أولًا: هناك نعمة من رب العالمين أعطانا إياها وهي العقل الباطن لذلك؛ كي يخوض الفرد أي تجربة يا حب ذا أن يستخدم هذا العقل من خلال الخيال الإبداعي لِمَ له من الأثر العميق على النتائج المُحرزة.
ثانيًا: رفع معدل الثقة بالنفس، والقدرات، والتحضير الجَّيد والمسبق لأي موضوع ستقوم بتقديمه.
أيضًا تدريب النفس على الإلقاء كي؛ يساعد العقل الباطن على البرمجة مع استخدام جميع الحواس.