أكد مدير جامعة الملك فيصل د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن ميزانية الخير تأتي الأضخم لهذا العام 2019 محفوفة بفضل من الله تعالى، ثم بعزيمة ملك قائد حكيم وولي عهد أمين وجها بوصلتها المباركة بمعايير الشفافية والعدالة والتخطيط نحو دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، تحقيقا لأهداف الرؤية الوطنية 2030.
وأضاف : إنها عزيمة ملكية سامية تمضي بالوطن الغالي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، تعزيزا للشفافية، وتمكينا للقطاع الخاص، وحرصا منها على تقديم أرقى الخدمات للمواطنين، ليبقى الاهتمام الأول للملك القائد -حفظه الله- متركزا على مواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل أرجاء الوطن.
وزاد : هكذا تأتي ميزانية الوطن الأضخم لتمثل بأرقامها الإيجابية ثمرة خطة عمل متكاملة وشاملة لبناء اقتصاد متين وقوي، يستند على مقومات وإمكانات تمكنه من مواجهة التحديات، واستهداف تنمية وخدمة المواطن بكونه المحور الأساس الذي يحظى بالأولوية والاهتمام لدى القيادة الرشيدة، والتي تنهج سياسة مالية ذات رؤية محنكة بعيدة المدى، لتعطي للقريب والبعيد دلالة قوية على متانة اقتصاد هذه البلاد المباركة، وما يزال التعليم في بلادنا يحظى بأولوية الدعم والرعاية إيمانا من قيادتنا الرشيدة بأهمية الاستثمار الأمثل في أبناء وبنات الوطن، ولا شك أن الجامعات يقع على كاهلها في ظل هذا العطاء السخي الإسهام برؤى واستراتيجيات حديثة تعزز العملية التعليمية والبحثية، وتصنع لوطن الرؤية أجيالا من الكفاءات المؤهلة والمدربة لقيادة المستقبل.
وختامًا نسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يديم على هذا التراب الطاهر نعمة الأمن والإيمان والرخاء، ويحفظ حراس أمنه البواسل، وشعبه الوفي الكريم.