تبنى جناح وزارة التعليم بالمهرجان الوطني للثقافة والفنون (الجنادرية٣٣) قسم النشاط الاجتماعي الذي تشرف عليه الإدارة العامة لنشاط الطالبات في أسبوعه الأول.
مبادرة (رواء) للتطوع التي أطلقتها إدارة التعليم بالأحساء برعاية مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم، ممثلة في إدارة نشاط الطالبات عام ١٤٣٥هـ في نطاق إشراف الشؤون التعليمية برؤية سعادة مساعدة المدير العام الأستاذة خلود بنت صالح الكليبي، موجهة لقطاعي البنين والبنات ومستهدفة المتطوعين والمتطوعات في الميدان التعليمي.
تهدف المبادرة إلى غرس ثقافة التطوع في النشء وتأهيلهم بكافة المهارات التي تمكنهم من مزاولة هذا العمل بيسر وأمان من خلال مراحل المشروع الخمسة.
وبحسب مديرة نشاط الطالبات الأستاذة هيفاء البشير فإن المشروع انطلق هادفًا الاستدامة باللقاء التعريفي (قوة التطوع) والذي تم فيه إعداد قاعدة بيانات للمتطوعين في الميدان والجوانب التطوعية التي يمكنهم الإسهام فيها وذلك خلال السنوات الثلاث الأولى من المشروع والتي كانت تهدف إلى نشر الثقافة وتوعية المجتمع مضيفة أنه فِي عام ١٤٣٨هـ أطلقت الإدارة ثاني مراحل البرنامج الطامحة للشمولية وأصدرت حقيبة تطوعية بعنوان (نحن لا أنا) لتدريب الطالبات والطلبة على مهارات العمل التطوعي من خلال تأهيل (٣٢) مدربة معتمدة على الحقيبة واللاتي بدورهن دربن (٢٠) معلمة من مختلف المدارس وفِي هذه المرحلة تم توطين التدريب وتحقيق مبدأ الشمولية بالعمل على كافة المهارات وفِي معظم المدارس.
ومع مطلع عام ١٤٣٩هـ أعلنت الإدارة تعاونها مع الجمعية الدولية للتطوع بإشراف من شركة ارامكو السعودية لمنح الرخصة الدولية لممارسة العمل التطوعي بعد اجتياز سلسلة من المتطلبات تبدأ بالتدريب وتنتهي بفرز أفضل الممارسات وعليه تم منح (٢٢) رخصة دولية لقيادة العمل التطوعي في المنطقة لقطاع البنات
وتطمح الإدارة هذا العام ١٤٤٠هـ إلى صناعة تطوعية تنافسية في الطلبة من خلال مشروعها (فاستبقوا الخيرات) بالتعاون مع أمانة المنطقة في رصد فرص التحسين البيئية والاجتماعية من المواطنين بحيث تقوم إدارة تعليم الأحساء بتنظيم رحلات مدرسية للطلبة والطالبات المتطوعين.
وتهدف الإدارة في هذه المرحلة إلى التكامل بين الجهات الخدمية والمتطوع لتلبية رغبته في الوصول الى الخدمة وتأديتها بكل يسر وسهولة.
لتنتقل بعد ذلك الى مرحلة الاستقرار والتي سيتحول المشروع الى التشغيل الذاتي من خلال تطبيق إلكتروني مشترك بين أمانة المنطقة وإدارة التعليم اسمه (نورهم بين أيديهم) يتمكن المواطن من رصد الفرصة التحسينية او الخدمة التطوعية المطلوبة بحيث تصل إلى أقرب المتطوعين المختصين في تلبية هذه الخدمة من خلال قناة اتصالية تتحقق من البلاغات وتحدد موقعها وتشرف على إنجازها ويمكن ذلك المتطوع من رفع رصيد إنجازاته المعلن في التطبيق والذي يمكنه من حضور المجاس البلدية وتقديم المساهمات الكبرى كلما احرز تقدما اكبر.
نطمح من خلال هذا المشروع الى ان نكون فاعلين فيما تطمح اليه المملكة العربية السعودية في رؤيتها الهادفة الى رفع نسبة التطوع من ١١ألف الى مليون متطوع مع نهاية عام ٢٠٣٠م.
وقد احتوى الركن على منشورات تعريفية بالبرنامج وحقيبة تدريبية وثلاث أنشطة تطوعية موجهة للطالبات في مراحل التعليم الثلاث وهو مقهى التطوع ومفكرة التطوع ولافتات التطوع وتعمد جميعها الى مشاركة الزائرات افكارهم التطوعية ومشاركتها والعمل بها وقد مثل الركن مديرة إدارة نشاط الطالبات الأستاذة هيفاء بنت عبد العزيز البشير بتنظيم ساهم به كل من المشرفة التربوية نجاح التيسان وشريفة الصبغ بمشاركة الطالبتين المتطوعين : شعاع بنت خالد المقيرن وبيسان بنت خالد المقيرن.