أسند صاحب شركة إبراهيم رمضان الدولية مهمة المسئولية الاجتماعية إلى وَالِدَتُهُ الَّتِي أَثَّرَتْ هَذَا الجَانِبَ بِبَرَامِجَ إِنْسَانِيَّةٍ وَزِيَارَاتٍ اجتماعية وَعِنَايَةً بِالعَجَزَةِ والمسنين وَذَوِي الاِحْتِيَاجَاتِ الخَاصَّةِ ، كَمَا تَشَرُّفٌ بِنَفْسِهَا وتقدم الإعاشة لجل العاملين في مقر الشركة بطريقتها الخاصة ، مما الهب مشاعر المحبة والاحترام لديهم وباتت تتمتع بحب واحترام كبيرين في أوساط العاملين ، وتقوم بشكل مستمر بتنظيم العديد من الزيارات الاجتماعية لهم ويعمل معها فريق يتكون من مجموعة من السيدات والناشطات الاجتماعية العاملات في مجال العمل التطوعي وَتَقَدَّمَ السَّيِّدُ خَدِيجَةَ “أَمْ إِبْرَاهِيمَ” جُهْدٌ كَبِيرًا فِي تَقْدِيمِ الدَّعْمِ اللُّوجِسْتِيِّ لِاِبْنِهَا فِي إِدَارَةِ أَعْمَالِهِ مِمَّا كَانَ لَهُ إِثْرَ كَبِيرِ عَلَى نَجَاحِهِ.
وكان رَجُلِ الأَعْمَالِ السَّيِّدِ إِبْرَاهِيمُ رَمَضَانُ برناوي قد جَسَدُ كُلٌّ مَعَانِّي البِرُّ بوالدية، وتشرف بتولي والدته السَّيِّدَةِ خَدِيجَةُ مُحَمَّدٌ عَبَّاسُ “ام إبراهيم ” الأَشْرَافَ عَلَى مَرَاسِيمِ اِفْتِتَاحِ مَقَرِّ شَرِكَتِهِ الخَاصَّةِ الجَدِيدِ، وأَلْقَتْ في الافتتاح كلمة عَبَّرَتْ خِلَالَهَا عَنْ سَعَادَتِهِ بِمَا تُحَقِّقُهَا لِاِبْنِهَا مِنْ نَجَاحٍ بَعْدَ الجُهْدِ وَالاِجْتِهَادِ وَالمُثَابَرَةِ، دَاعِيَةً اللهُ أَنْ يُبَارِكَ فِي عَمَلِهِ وَيَكْتُبُ لَهُ النَّجَاحُ فِي أَعْمَالِهِ، ثُمَّ قِصَّتُ شَرِيطٌ الاِفْتِتَاحَ وَسْطَ فَرْحَةٍ كَبِيرَةٌ مُخْتَلِطَةٌ بِدُمُوعِ الفَرَحِ .
وفي مراسيم حفل الافتتاح لم تتمالك “ام إبراهيم ” مشاعر الأمومة وزرقت دموع الفرحة المختلطة بمشاعر أم ربة ابنها على خصال الرجولة والود والوفاء لترى فيه المستقبل المشرق، بعد ماضي من الكفاح والتعب والسهر على راحته
ومن جانبه قدم رجل الأعمال إبراهيم برناوي شكره وتقديره لوالدتها على وقفتها الدائمة والمستمرة، وإسهامها في نجاح كافة أعماله، داعيا أن يتغمد الله والده الشيخ رمضان برناوي بالرحمة والمغفرة، مهديا الأعمال الإنسانية التي تنفذها المسئولية الاجتماعية بالشركة إلى روح والده عليه رحمة الله
وأوضح برناوي أن اهتمام ودعم والدته يعد وقودا له في إدارة أعماله، داعيا الله أن يمد في عمرها، ويرزقه رضاها، مبينا أن اهتمامها لم يتوقف بتشجيعها وتحفيزها له فحسب بل تعدى إلى فريق العمل في الشركة.





