قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الإثنين (12 يونيو 2017)، إن بلاده تقدر جهود الوساطة التي تبذلها الكويت.
وأوضح الوزير القطري -في مؤتمر صحفي له بالعاصمة الفرنسية باريس- أن الكويت لها دور القيادة في الوساطة بين قطر والدول العربية، نافيًا وجود أية وساطة أوروبية لحل الأزمة. مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاعل بشدة للمساهمة في حل الأزمة.
وزعم محمد بن عبدالرحمن، أن علاقة بلاده مع إيران كانت بالتنسيق مع دول الخليج. مشيرًا إلى أن دول الخليج لها الحق في توجيه الاتهام لنا، كما لنا الحق في الرد؛ قائلًا إن الدوحة تتعامل مع الإخوان عندما يكونون في السلطة فقط، وإنها استضافت قيادة حماس لإتمام المصالحة الفلسطينية.
وأعلن وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح، أمس الأحد، أن الكويت مستمرة في جهودها لرأب الصدع والمعالجة الجذرية للأزمة الخليجية، وأن قطر مستعدة لتفهم حقيقة مخاوف الأشقاء في الخليج.