يتطلع السعوديون في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم إلى التأهل لدور الستة عشر من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم والمقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما يواجهون منتخب لبنان الأول لكرة القدم في خطوة هي الأهم في مسيرته قبل اللقاء الأخير أمام قطر ويعد لقاء الليلة هو الخطوة الأهم لتحقيق تطلعات الجماهير السعودية بعيدا عما يسفر عنه لقاء قطر ويدخل الأخضر وكله إصرار وطموح لتجاوز منتخب لبنان (العنيد ) الذي يدخل بآخر فرص التأهل بعد الخسارة من أمام قطر في الافتتاح 0/2 ورغم تفوق الأخضر فنيا عطفا والافتتاح برباعية أمام كوريا الشمالية إلا أن اللقاء يعتبر منعطفا هاما تتجلى فيه الروح والحذر خشية المفاجأة من حماس واندفاع اللبنانيين ومن المحتمل ان يلعب بيتزي بنفس عناصر الافتتاح بالعويس في الحراسة وامامه البليهي وال فتيل ومحمد البريك والشهراني في حال جاهزيته والا فالبديل حمدان الشمراني الذي لا يقل مستوى من الشهراني وفي الوسط عبدالله عطيف وحسين المقهوي وسالم الدوسري وعبدالعزيز البيشي و هتان باهبري وفهد المولد ويظل الصيعري وغريب ويحي الشهري بدلاء جاهزون لأي طارئ ويعتمد لبنان على الروح المعنوية والارتداد السريع الذي قد يسبب ازعاجا كبيرا على الأخضر فهل يحسمها الصقور ويلحقوا لبنان بكوريا ويعلنوا التأهل ؟ أم أن اللبنانيين يكونون حجر عثرة ويجددوا آمالهم في التأهل للدور الثاني ؟




