عاد جل الطلاب السعوديون والطالبات المبتعثين إلى شيكاغو بعد انقضاء فترة إجازة راس السنه وهم مفعمون بالنشاط والحيوية وباتوا اكثر قابليه للانخراط في الدراسة مرة أخرى بعد توقف بسيط، وأنطلق لقائهم الاجتماعي الأسبوعي بعد ركود طفيف في الأسابيع الماضية واقيم في أجواء هادئة كهدؤة الشتاء البارد هنا في مدينة الرياح “شيكاغو” ، والتقى الجميع في حميمية معتادة ، يحيطها أجواء اخويه تربطهم ببعض في الغربة .
وناقش الطلاب أمس في ملتقاهم الأسبوعي العديد من المواضيع التي تهم الطالب في بلد الابتعاث ، وتصدر نقاشهم ما يعانونه من بعض الهجوم من قبل قله من الحاقدين على بلادهم وشانها من غير الأمريكان وما يمكن للمبعثين طلاب أو طالبات او مرافقين فعله في حالة مواجهة مثل تلك الحالات التي لا تعكس الحقيقة ، وتوصل الجميع إلى ضرورة عدم الالتفاف لمثل هذه الترهات والبعد عن الأماكن التي تعج بمثل هؤلاء سواء في بعض المساجد أو المراكز الاجتماعية التي يسيطر عليها العديد من الجنسيات ، وحث الطلاب بعضهم بعض على ضرورة إظهار الصورة البيضاء الناصعة النقية عن السعوديين وبلادهم ، والمشاركة في الأعمال التطوعية والاجتماعية مع الاتفاق على ضرورة أن تكون الأعمال جماعية والبعد عن الفردية وتجنب الدخول في جدالات عقيمة لا طائلة من ورائها ، والتركيز على أهدافهم في الدراسة والتعليم والبحث والتأهيل ، وتكون المشاركة عن طريق الأندية الطلابية السعودية المنتشرة في أرجاء المدينة وفي جامعاتها
وقدم في لقاء أمس بعض المرافقين الحاضرين لأبنائهم الطلاب عصارة خبراتهم عن تقلبات الأحوال خصوصا في الغربة وازجوا النصائح القيمة المتضمنة ضرورة أن يحملوا على عاتقهم العمل على رقي بلادهم، وان يكون ردهم على كل حاقد ومنتقد عمليا بالبحث عن اعلى المؤهلات والسعي لخدمة الوطن والمشاركة في تنميته من جميع النواحي، وأهاب المرافقين بأبنائهم الطلاب بضرورة الاطلاع على الأنظمة والتعليمات في المملكة العربية السعودية ومعرفتها جيدا ليكون سلاحا لديهم للرد على المشككين، وما تتمتع به بلادنا من خير عميم واستقرار وامن وأمان في ظل قيادة رشيدة تعمل على راحتهم ليل نهار.





