نُوَاصِلُ التَّذْكِيرَ بِنَجْمِ أَحِبَّةٍ الجميع الخلوق الَّذِي خَسِرَهُ الوَسَطُ الرِّيَاضِيُّ نَجْمُ كُرَةِ القَدَمِ الرَّاحِلُ أَحْمَدُ بِنْ يَحْيَى نيفاوي ، لَكِنَّ مَا جَرَى هِيَ سَنَّهُ الحَيَاة، وَلاَبُدَّ لِأَيِّ مَخْلُوقٍ أَنْ يُغَادِرَ هَذَا الكَوْنَ الفَسِيحَ مَهْمَا طَالَ بَقَائِهِ ، و خلال الساعات القليلة الماضية شعرت بما يتمتع به هذا النجم الخلوق من حب ، ولابد أن نذكر به وعبر الجزء الثاني من ذكرياته عبر صحيفتكم شاهد الأن الإلكترونية ، لانه يستحق التعريف بمشواره الحافل العديد من الناس خصوصا نجوم الكرة الإن ، ولعلي هنا أذكر مثلثا سيتحمل الجزء الأكبر من التعريف به (الاتحاد السعودي لكرة القدم ، وناديي الوحدة والهلال ، ورابطة قدامى الوحدة ) ، ويجب أن يعمل هذا المثلث الوفي على تكريمه حتى وأن رحل لانه باقي في وجداننا
وأحمد نيفاوي الراحل في اليوم الـ 17 من شهر يناير الجاري 2019 هو احد أبطال كرة القدم في الجيل الذهبي في المنتخب السعودي وفي نادي الهلال بل وحتى في نادي الوحدة شارك في إسعاد جماهيره فريقه فهو قادة فرسان مكة للعودة إلى الدوري الممتاز في موسم مشهود أمضاه الفريق في الدرجة الأولى ، وَيُدَوِّنُ التَّارِيخَ بمداد مِنْ ذَهَب أن الراحل بدا لعب الكرة منذ نعومة أظفاره في صفوف الوحدة وعاش اجمل سنوات عمره كما يذكر دائما – عليه رحمه الله – واختتم مشواره في قلعه البطولات نادي الهلال فبين اعرق انديه الوطن تأسيسا وأكثرها بطولات قضى جل حياته ، وفي ذكرياته في مشواره في عالم كرة القدم فيه الكثير من العبر لكن أكثر تلك الذكريات التى كان يذكرها باستمرار وخلال حديث الذكريات معه ، عندما عين بعمله الرسمي في الرياض وهو لاعبا في صفوف فريق الوحدة وبعد الزواج صعب عليه الأمر ذهابا وإيابا فطلب من إدارة الوحدة تنسيقه من أجل الالتحاق بأحد انديه الرياض ، لكن الإدارة اشترطت عليه اللعب معهم لمدة موسم حتى العودة إلى الدوري الممتاز ، وكان فريقهم حينها يعج بالمدافعين فحوله الجهاز الفني من “متوسط دفاع” إلى مهاجم “راس حربه” وقدم ما يستطيع مع الفريق وكان من اطرف ما يذكر الراحل عن تلك الفترة أنه لم يسجل إلا هدف واحد خلال موسم كامل رغم انه المهاجم الأساسي في الفريق ويقول الهدف الوحيد سجله في مرمى نادي الأنصار ومن “انبراشة” كانبراشة المدافعين
وفي حديث الذكريات مع الراحل ذكر أن انتقاله من الوحدة إلى لهلال كان صدفة لأنه عندما تم تصعيده من درجة الشباب في نادي الوحدة إلى الفريق الأول ، وفق في الالتحاق بمعهد الموسيقى بالرياض طالبا عام 1393هـ ، وحاولت إدارة ناديه الوحدة على إبقائه في مكة المكرمة بعرض وظيفة جيدة بأمانة العاصمة عليه في ذلك الحين ، واستمر تدريبه ذهابا وإيابا بين الرياض ومكة المكرمة وكان يتنقل من مقر عمله في الرياض إلى حيث تقام مباريات فريقه الوحدة ، وكان تدريبه في ذلك الوقت انفراديا ومعظم وقته يتدرب في نادي الرياض، لكنه انتقل أخيرا للهلال عام 1396هـ ، وانهى معاناته
وذكر الراحل – عليه رحمة الله – أنه لم يكن في انتقاله من الوحدة إلى الهلال أي عرض أو طلب، ولم يخطط قط الانتقال إلى أي نادي لكن بعد التنسيق من ناديه الوحدة سجل مباشر في كشوفات الهلال لكون جميع رفاقه في ذلك الوقت وأصدقائه كما كان يروي هم من الوسط الهلالي (جماهير ولاعبين)
وَفِيَّ سَلْسَلَهُ التَّذْكِيرُ بِهِ لاَبُدَّ أَنْ نُوَجِّهَ النِّدَاءَ إِلَى كَافَّةِ المَسْئُولِينَ عَنْ كُرَةِ القَدَمِ ومحبيها وعشاقها وَإِلَى المنتمين إلى نَادِي الوِحْدَة وَنَادِي الْهِلاَل (إِدَارَة وَجَمَاهِير وَأَعْضَاء شُرَف)، وَإِلَى زُمَلَائِهِ أَعْضَاءُ رَابِطَةٍ قُدَامَى الوَحْدَةِ إِنْ يَعْمَلُوا عَلَى تَكْرِيمِهِ بِكُلِّ الطُّرُقِ المُتَاحَةِ، لِتَكُونَ للرياضية السَّعُودِيَّةَ عُنْوَانُ وَفَاءٍ أَنْتُمْ صُنَّاعُهُ.





