بالجزء الرابع نكتفي بهذا القدر من حديث الذكريات رغم شعوري باني لم أوفي الراحل الحبيب الزميل العزيز اللاعب السابق احمد بن يحيى نيفاوي حقه، والذي رحل عن هذه الدنيا وترك من خلفه سيرة عطرة يتحدث عنها الأجيال فهو يتمتع بحب الجميع بمختلف ميولهم، ومازال في جعبتي الكثير من حديث ذكرياته خلال معاصرتي له فترة ، لكن الحزن اتعب كاهلي وشعوري لم يعد يتحمل ، في بالجزء الرابع اختتم حديث الذكريات ، التي أوردناه لكم خاصة عبر صحيفة شاهد الإن الإلكترونية
فكان من أحاديثه – عليه رحمة الله – أنه يقول انه لعب مع المنتخب في الدورة المدرسية في مدينة الإسكندرية المصرية بعدها تشرف باختياره ضمن المنتخب الأول وهذا الفترة كلها من سن الستة عشر عام وحتى وصل المنتخب كانت مشاركته الدولية متواصل مما اكسبه الخبرة اللازمة كما كان يقول
والراحل احمد نيفاوي يذكر لنا من خلال أحاديث الذكريات معه قبل رحيله أنه لعب مع جيل الصاروخ، ومحمد سعد وكوكبة النجوم، وكان يكرر دائما انه طائع للمدربين ولا يتملل من الجلوس احتياطيا لذلك نجح مع الأجهزة الفنية وكان صديقا للمدربين ولم يختلف طوال مشواره مع جهاز فني .
ويكرر الراحل – عليه رحمه الله – دائما تأثره بقدامى اللاعبين الذين سبقوه في اللعب ويورد أسماء عديده لكنه كان يكرر أسماء اللاعبين عبد الرزاق أبو داود، وميمي عبد الرزاق ، وإبراهيم تحسين الذي يعده في رايه أفضل مدافعي زمانه هذا على مستوى المنتخب أما في ناديه الوحدة فكان يكرر دائما أسماء اللاعبين جعفر فدعق ومشبب البيشي ، وفي نادي الهلال كان تركيزه على الثلاثي صالح النعيمة ، وحسين البيشي ، وحسين الحبشي ، ولم يخفي معاناته مع ذلك الجيل العملاق حيث ذكر انه كان يتدرب صباحا ومساء حتى يستطيع اللاعب بجوارهم أو بديلا لهم
وتحدث – عليه رحمة الله – عن معاناته مع الإصابة التي أنهت مشواره في الملاعب مبكرا وهو قادر على العطاء ، حيث ذكر لي ولأكثر من مرة ويقول ” إذا كان هناك موقف صعب عاشه في مشواره الكروي وهو تعرض للإصابة التى تسببت في إيقافه عن ممارسة الكرة مجبرا ، ويقول أنه حاول العلاج وسافر إلى خارج المملكة ووجد الدعم والمساندة الوقفة الطيبة من أعضاء شرف الهلال، لكن الإصابة أنهت مشواري مبكرا” ، وكان يقول – رحمة الله عليه – أن افضل المواقف السعيدة في حياته هو ذكرى حصوله على أفضل لاعب في تصفيات مجموعتنا الى كأس العالم 1982م التى أقيمت في الرياض وكانت الأكثر تأثيرا والتي يؤكد دائما أنها تركت في نفسه أثرا
وأورد لكم هنا قصة قالها لي مرة عندما كان في صفوف الهلال وفي إحدى المباريات يقول – عليه رحمة الله – ” ناقشت إدارة الكرة المدرب على التشكيلة واقنعوه بأن يلعب بالثنائي صالح النعيمة وحسين البيشي وخسر اللقاء ، وبعد المباراة راي المدرب بدا سعيد للغاية ولأول مرة يرى مدرب يبدو سعيدا ومقتنعا بالخسارة، لان وجهة نظره تأكد صحتها، ويقول أن المدرب تحدث معه بعد المباراة واكد له بأنه لاعب كبير ولا يمكن أن يستغني عنه ، ومن ثقته فيه كان “نيفاوي” -عليه رحمة الله – إذا شعر بالإرهاق يطلب منه إجازة فلا يتردد أبدا في منحه إياه ، وحتى أن بعض الأحيان يمنحه إجازة لثلاثة أو أربعة ايام ولكنه يعود قبل انتهاء الإجازة بعد أن يشعر بالراحة وكان المدرب يستغرب ذلك كما يقول
ويذكر دائما في حديثه رئيس نادي الوحدة السابق معالي المهندس عبد القادر كوشك أمين العاصمة المقدسة -عليه رحمة الله- كما يقول أنه عاصر الرئيس الذهبي معالي الأستاذ، عبدالله عريف امين العاصمة المقدسة – عليه رحمة الله ويؤكد انه لم يتلقى برجل مثله
ومهما تحدثنا عنه لم نوفيه حقه، لكن الأمل قائم على الأحياء من زملائه والمسؤولين خصوصا قدامى الوحدة الطيبين الذين يكنون له كل حب وتقدير، وكذلك ومن عايشوه وقائمين على شان الكرة في الأندية التي لعب لها وكذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم ورفاق الزمن الجميل بان لا ينسوه بالدعاء الخالص بان يتغمده الله بواسع رحمته ، ونلقاكم في ذكريات نجوم اخرين






التعليقات 1
1 ping
محمد الفهيد
22/01/2019 في 12:18 م[3] رابط التعليق
رحمه الله تعالى