لم أكن انتظر ثقة بهذا الحجم وأنا في بلد الغربة وفي مهمة اجتماعية بعيدا عن الممارسات الرسمية ، عندما تشرفت باختيار تلك المنظمة الطلابية الفتية التي تعمل تحت مظلة رسمية والتي تعتمد على سواعد طلابنا الأشاوس المبتعثين سواعد الوطن ورجال الغد وأدوات الرؤيا المباركة 2030، وهم يعملون تحت مظلة رسمية ، فمنظمة “سعوديون في أمريكا” أكرمتني ثم شرفتني ووضعتني أمام محك حقيقي كوني دائما صاحب رساله وطموحي في العنان واسعى لخدمة وطني في أي مكان وزمان ، فبعد خدمة تجاوز الثلاثة والثلاثون عاما في الوظيفة العامة ، وبعد ممارسة إعلامية ميدانية صحفية وإذاعية بنفس القدر من الزمان ، أعود اليوم لا تشرف باختياري عضوا في مجموعة التحرير في منظمتهم المباركة ، فالشكر لمن منحي هذه الثقة ، واعد الله بان ابذل غايتي جهدي في أن أقوم بواجبي نحو الله ثم المليك والوطن ، وأن أدافع عن سمعة بلادي بقلمي وفكري ما حييت ، وأن اخدم شباب وشابات بلادي في الغربة في أي مكان وزمان ، هذا وعد على غرار الوعد الكشفي الذي حفظته شبلا وتشربته يافعا ، واعمله به رائدا .
ومن هنا ومن بلد الابتعاث أنقل لكم يا أهل بلدي الكرام قيادة وشعبا كامل التطمين والاطمئنان على شبابكم المبتعثين فهم يعملون باحترافية في تحصيلهم العلمي وممارساتهم الاجتماعية الثقافية، عبر أنديتهم التي تلامس المائة، وعشرات المنظمات الطلابية التي أسست وتدار بسواعدهم الفتية، ومنظمة سعوديون في أمريكا واحدة من اهم تلك المنظمات التي ترفد الطلاب في بلد الغربة أثناء البعثة من “الألف إلى الياء” دون كلل ولا ملل وبطريقة مؤسسية محترفه.
وبالعودة إلى تاريخ هذه المنظمة الراقية “سعوديون في أمريكا ” وتقليب صفحات تاريخها الناشيء وجدت أنها منظمة فتية وقوية ومحكمة لان رؤيتها العمل على أن تكون المركز المعلوماتي الأول للطلاب خلال ابتعاثهم والداعم لهم بشكل دوري في الولايات المتحدة الأمريكية هذا حاصل ويعملون على تطويره وتشعبهم في ذلك ، ورسالتهم ملموسة لانهم يقدمون كافة الخدمات الأكاديمية والاجتماعية التي يحتاجها الطلاب المبتعثون في الولايات المتحدة الأمريكية بكل كفاءة واقتدار ، لذلك وجدت أهدافهم متوافقة مع طموحي “فأنا” أسعى منذ أن وطأت قدماي ارض هذه البلاد إلى القاء الضوء على إنجازات أبنائنا المبعثين وبناتنا المبتعثات ، ونقل أخبارهم بشكل دائم ومستمر ، واعمل في مدينتي شيكاغو وعبر أنديتها الطلابية علي ترسيخ العمل التطوعي لديهم باستمرار ، وأؤكد لهم دائما التمسك بروح المواطنة وتذكيرهم بنعم الله علينا وعلى بلادنا ، والعنوان العريض في مسعاي ، العمل على ضرورة أن يتحلوا هنا في بلد الابتعاث بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف ، وإظهار الصور البيضاء الناصعة عن الإنسان السعودي
فشكرا لمن اختارني ومنحي الثقة وأمل أن أكون عند حسن ظن بلادي وأبناء بلادي وبناته، وعاش المليك للعلم والوطن .
كتابنا
> مُنَظَّمَةُ سُعُودِيُّونَ فِي أَمْرِيكَا ” عَاشَ الْمَلِكُ لِلْعِلْمِ وَالْوَطَنِ “
مُنَظَّمَةُ سُعُودِيُّونَ فِي أَمْرِيكَا ” عَاشَ الْمَلِكُ لِلْعِلْمِ وَالْوَطَنِ “
28/01/2019 12:49 م
مُنَظَّمَةُ سُعُودِيُّونَ فِي أَمْرِيكَا ” عَاشَ الْمَلِكُ لِلْعِلْمِ وَالْوَطَنِ “
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/79217/
التعليقات 1
1 pings
ابراهيم الفردوس
28/01/2019 في 4:05 م[3] رابط التعليق
هذا ليس بمستغرب من ابناء الوطن الاوفياء
الوفاء سمة وبصمة هذا الشعب تجاة كل من اعطي جهد وعرق وبذل الوقت وتجاه كل مبدع مخلص.
عاش المليك للعلم والوطن
وطني فوق هام السحب.
محبكم/المخرج المسرحي ابراهيم الفردوس