أصدر الأخصائي النفسي والمستشار الأسري الأستاذ علي عبدالله التمار عمله الجميل في طبعته الأولى لعام ١٤٤٠هـ ـ ٢٠١٩ م كتاب (ماخاب من استشار راحلة المستشير وزاد المستشار) عن النورس الأحسائية في ١٩٢ صفحة من القطع المتوسط.
حمل الغلاف لوحة للفنانة فاطمة الحاجي تحمل صورة إنسان تجريدي مقسم كلعبة القطع المتلاصقة والتي تشكل أمور الإنسان الأسرية، النفسية، المهنية، الاجتماعيه، الدينية.. ألخ
ويد تجمع تلك الشخصية لتكون لنا ماهيّة هذا الإنسان وتكتلات الحياة التي تجمع أموره في فضاء يملئه الغيم وانعكاس خيوط الشمس الظاهرة في اللوحة.
بعد الإهداء قدم المستشار الأستاذ أحمد بن محمد السعدي رئيس الملتقى السعودي للتنمية الأسرية (دليل) وهو المستشار للمشرف العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة شقراء، قام الأستاذ المفكر والباحث الإسلامي أ. علي محمد عساكر بتمهيد للكتاب ليكون “للمستشار التمار”يد وضعها على عناصر الاستشارة، دليل المستشير، مايجب أن يتحلى به المستشار من صفات، مايجب أن يتحلى به المستشير من صفات، السلوك الشخصي للمستشار أو للمصلح، المسئولية الأخلاقية للمستشار أو المصلح تجاه المهنة، الإرشاد بشكل عام، أسس عملية الإرشاد، العلاقة الإرشادية…
كما تحدث عن عوامل نجاح العلاقة الإرشادية، مبادئ الخدمة الاجتماعية، الدور المهني للخدمة الاجتماعية، التقدير النفسي الاجتماعي، تكوين العلاقة العلاجية، أهم المهارات التي يجب أن يطلع عليها المرشد أو المستشار في تكوين العلاقة المهنية.
ودوّن عن المرحلة الاجتماعية، أسباب الأسئلة، أنواع الأسئلة، شروط نجاح توجيه الأسئلة، أهم أهداف الاتصال، النجاح في التواصل، فوائد الاستماع النشط، معوقات الإنصات، الحوار…
وكان له في ذات الكتاب :تعريف المشكلة الزوجية، الخطوات الرئيسية لحل المشكلات الأسرية، استراتيجيات حل المشكلات، كيف يستقبل الناس المشاكل، وكذلك وضح بأن :يختلف استقبال الناس للمشكلة، كما تختلف نتائج المشكلة وفق ذلك الاختلاف في استقبالها، وكيفية التعامل معها، وذلك كما يلي:بعض المشكلات التي يستقبلها المرشدين، الفرق بين المشكلة والخلاف الزوجي، أسباب المشكلات الزوجية وأنواعها…
من جانب آخر نقل لنا أهم المواقف التي تستفز الزوجة من الزوج، كيف تتصاعد المشاكل بين الزوجين، الفرق بين الرجل والمرأة أثناء استقبال الاستشارة، درجات التعامل مع السلوك بين الزوجين، وضع الخطة العلاجية وتتفيذها، اختيار أساليب التدخل، أساليب تعديل العادات وهذه الأساليب أيضا لها دور كبير في نمو العلاقة المهنية ومن هذه الأسباب:نظرية التواصل لساتير، نظرية الإرشاد الأسري متعدد الأجيال لبوين ، نظرية النظم العامة، النظريات في الإرشاد النفسي.
وكان للأخصائي التمار وقفة كذلك في : الأساليب السلوكية المعرفية، الأساليب الواقعية، الأساليب المعرفية، وذكر لنا المعايير التي ينبغي على المختص مراعاتها عند اختيار وتطبيق الأساليب العلاجية.
وأخيراً وليس آخرا ً كتب عن العلاج السلوكي المعرفي، أنماط وسمات الشخصية، النظام التمثيلي، أنماط الشخصيات الاجتماعية، الأنماط الاجتماعية، تعريف الشخصية المضطربة، حتى ختم كتابه ووضع مراجعه وسيرته الذاتية.