قدم الأخصائي النفسي الأستاذ إبراهيم علي الفضولي باكورة أعماله والذي يعتبر إضافة جديدة جادة تحاكي مرحلة المراهقين وكيفية التعامل معهم وكيف يتعاملون هم مع محيطهم في عمل جديد فريد يعوّل عليه اجتماعياً.
والكتاب في طبعته الأولى لعام ١٤٤٠هـ ـ ٢٠١٩م احتوى على ١١٠ صفحات بغلاف تكون من صورة مراهق يرتكز على يد واحدة دلالة لعنفوان المراهق وحيويته وهو واقف رأساً على عقب بلون السماء الهادئة.
وقد أشار الأخصائي الفضولي في كتابه بعد المقدمة للمراهق والفروق الفردية وصعوبات المراهقة وارتباكها كذلك، كما تحدث عن المراهق العنيد وطرق التعامل معه، تمرد المراهق، مثالية المراهق، رغبة المراهق في الاستقلالية، علاقته بالأبوين، أسس العلاقة المتبادلة، كيف نوجه المراهق، الإنصات ودوره في التواصل.
وكان للأخصائي الفضولي سمة دلالية إرشادية عن تثقيف المراهق بالأحكام والآداب الشرعية، كيف أساعد المراهق، أخطر المخاطر على الأبناء، المراهق ورفقاء السوء، المراهقين والمشاكل التي تواجههم، تطرف المراهق ومشاكساته، المراهق العنيد وطرق التعامل معه..
ومن ناحية أخرى فللفضولي وقفته في :الكذب ودواعيه، خشونة المراهقين ومنازعاتهم، التأخر الدراسي حتى ختم كتابه وقدم مراجعه وسيرته الذاتية وكما ننقل كلمة الأخصائي الفضولي برسالته حين قال: المراهقة مرحلة عمرية، بتعاون الوالدين يتم تخطيتها بسلام.