قدمت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء وخلال يوم أمس الأول ٣ برامج فنية وثقافية مختلفة مستهدفة فيها المثقف و المصور والموسيقي حيث قدم بطل الراليات العالمي راكان عبدالمنعم الراشد ورشة عمل عن (أساليب تغطية الراليات العالمية) مقدما شروطا ونصائح مهمة في هذا المجال ومستعرضا تجارب مختلفة والورشة خاصة بالمصورين والمصورات وبتنظيم لجنة التصوير الضوئي بالجمعية ، وفي نفس اليوم قدم مجلس الأحساء الموسيقي وبتنظيم قسم الموسيقى بالجمعية أمسية حول فن (الموال) وهي خاصة بالموسيقيين وقدم خلالها الفنانين ريان الحربي ومحمد الحمد نبذة وتاريخ موجز عن بدايات هذا الفن وأبرز رواده و أهم الأسس الواجب توفرها فيه وشارك فيها مجموعة من الفنانين منهم نواف الزهراني و يوسف الدعيلج و راكان الجوده، وفي الفرع الثاني للجمعية بدار نوره الموسى للثقافة والفنون المبدعة قدم البرنامج الثقافي بالجمعية محاضرة (شاعرات و أديبات في كلية البنات) للدكتور بسيم عبد العظيم وبإدارة الأديب الأحسائي الأستاذ عبد الله بن ناصر العويد وبحضور مميز من أدباء الأحساء وأديباتها وأدباء مصر كذلك وقد تحدث الدكتور بسيم واستذكر ذكرياته بالأحساء حيث جاءها شاعرا يحبو على حد وصفه وخرج منها شاعرا مكثرا واستأثر الحديث بالأحساء في شعره حيث أشار الدكتور عمر شحاته بأن هذا المبحث جدير بالعناية والبحث، ولم تغب الشاعرات عن حديثه حيث استذكر موقفا للشاعرة مريم الفلاح التي قدّمت له قصيدة للمشاركة في إحدى المسابقات فأشار إلى جودتها مشككا في نسبتها إليها فما كان منها سوى نظم قصيدة ترد على هذا الموقف مما أثبت له صدق شعريتها واستذكر موقف الأديب خليل الفزيع الذي نفى وجود شاعرات أحسائيات واصفا الدكتور بسيم بالمجامل، فما كان من الكاتبة أمل المطير الذي اعتنى بها الدكتور بسيم وأسهم في طباعة روايتها والتقديم لها من الرد على الفزيع وتعجب الحضور من موقف الفزيع بينما يقف الدكتور بسيم موقف المساند لطالباته، وقد بين مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم بأننا نسعى بالجمعية للوصول لكافة شرائح المجتمع وتقديم الخبرات والإستفادة من تجاربهم بالإضافة الى الأهتمام بالمواهب الشابة كما أن تقديم ٣ برامج مختلفة في يوم واحد دليل بأن الجمعية تقوم بواجبها وتسعى لتقديم الجديد والمميز مستقبلا موجها شكره وتقديره لجميع لجان الجمعية على حرصهم ومتابعتهم المستمرة ورغبتهم في تحقيق الأهداف التي نسعى لها جميعا في مجال الثقافة والفنون بشتى أشكالها.