أكد الشاعر والفنان منير النمر الذي أنهى لوحة فنيةً رسم فيها نفسه بشكل تضامني مع مرضى السرطان أن العالم يتوق للتوصل لعلاجات ناجعة تشفى مرضى السرطان بمختلف أنواعه.
وتعالج اللوحة عدم الخجل عندما يسقط الشعر جراء العلاج الكيماوي الذي يتناوله مريض السرطان، إذ من الملاحظ أن الأطفال على وجه الخصوص لا يتقبلون شكلهم بدون شعر، وتترك اللوحة انطباعا جيدا في هذا المضمار، محاولة أن تغير الصورة الذهنية عند المرضى، وجعل الأمور أكثر تقبلا.
وقال النمر: “علينا مكافحة المرض ثقافيا وفنيا عبر صنع ثقافة توعوية عبر الفن التشكيلي أو عناصر الفنون الأخرى فهي تدخل للنفس سريعا”، مشيرا إلى أن الفعاليات التي تقام للتوعية ضد مرض السرطان من الجيد أن تحتوي على لوحات فنية في أركان الفن تعالج العلاقة بين مريض السرطان والمرض عبر أساليب مختلفة فنيا، ما يحقق تقبل العلاجات بالنسبة للمرضى، وتغيير الصورة النمطية من المريض عند المجتمع.
التعليقات 1
1 pings
ناصر الشيخ أحمد
09/02/2019 في 1:59 م[3] رابط التعليق
ابداع وتميز ممزوج بإنسانية جميلة
شكراً جزيلاً للشاعر والفنان التشكيلي الأستاذ منير النمر