قدم عددٍ من أهالي العاصمة الرياض مثالاً رائعا للمواطن السعودي وتميزه بالضيافة الأصيلة عندما استضافوا أمس بعض من الكشافة والجوالة المشاركين في التجمع الثالث للسلام المنعقد حالياً في متنزه الثمامة البري .
وأظهر أصحاب تلك المنازل أصالة الكرم السعودي، ولاقى الزائرون لتلك المنازل ترحيبا منقطع النظير كانت القهوة العربية، والمجالس العربية والأحاديث الودية عنوانا للزيارات التي أظهر خلالها الزائرون من غير العرب إعجابا كبيرا بطريقة تأثيث المجلس العربي ، كما أظهر جل الزائرين إعجاباً وإقبالا كبيرا على تناول التمور التي قدمت لهم، وتم تبادل الهدايا التذكارية خلال برنامج الزيارة، وكان الزي السعودي المكون من الشماغ والعقال ، الأكثر قبولا لديهم، وعبر المشاركين عن سعادتهم للاطلاع على الثقافة السعودية عن قرب وملامسته على أرض الواقع ،وواجه أصحاب المنازل سيلا من الأسئلة حول كيفية صنع القهوة العربية بمذاقها المعروف، مما حدا بجل المستضيفين إلى شرح طريقة إعداد القهوة العربية بتفاصيلها.
وعد أحد المواطنين المشاركة في برنامج التجمع باستضافة بعض المشاركين واجبا وطنيا، مشيرا إلى أن اكرام الضيف هو سمة أبناء المملكة، فيما عبر آخر عن سعادته بتواجد مشاركي التجمع كضيوف على منزله، مؤكدا في الوقت نفسه أن التعرف على الآخرين والاطلاع على ثقافاتهم مطلب في كل حين وبأي وسيلة ، مبيناً أن مشاركي التجمع هم ضيوف أعزاء على بلادهم، معتبرا أن إكرامهم واجبا تعود على تقديمه و أن تقديم القهوة العربية يعد مورثا وأنه قد سعد كثيرا عندما وجد اهتماما كبيرا من قبل الزائرين على معرفة تفاصيل إعدادها.