تستعد مدينة العمران لأكبر زواج جماعي للعام ٢٥ من انطلاق هذا المهرجان الكبير والذي يضم ٥٨ عريس وعروسة يزفون في ليلة واحد، في الوقت الذي تعمل اللجان الاجتماعية لتوعيه العرسان، كذلك الاستعداد للمرحلة ما بعد الزواج من قبل المستشارين الأسريين والجانب الديني والاقتصادي في العلاقة الزوجية.
صحيفة «شاهد الآن» أجرت لقاءًا مع الإستشارية الأسرية فاطمة الخلف عن كيفية إعداد العروس للزواج، فكان معها هذا اللقاء.
* ما هي استعدادات القسم النسائي في مهرجان الزواج الجماعي لتهيئة العروس؟
ـ أولًا تبدأ الإستعدادات بإضافة فارسات الزواج الجماعي بمدينة العمران في قروب خاص بهن على برنامج الواتس أب، نبدأ معهن الدروس، جزء منها على الواتس أب و جزء منها في ورش عمل حضورية يتم إخبار الفارسات بها من وقت مسبق.
* وهل هناك تفاعل من قبل العروس للدورات التي تقدمها اللجان ؟
ـ نعم ، هناك تفاعل كبير في حضور ورش العمل الحضورية و أيضا في التفاعل على الواتس أب ، من ناحية طرح بعض الأسئلة و تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وأيضا توجيهات خاصة لكل فارسة لبعض العقبات التي قد تتساءل عنها.
* ما هي اهم العناصر التي يركز عليها المستشارين الأسريين لذكرها للزوجين ؟
ـ العناصر في عدة جوانب ، منها : الجانب الديني ، و الجانب الصحي ، و الجانب النفسي ، و الجانب الإجتماعي ، وغالبًا يركز المدربين والمدربات الأفاضل على تصحيح المفاهيم الخاطئة وإكساب مهارات لدى المقبلين على الزواج.
* كم المدة التي يتم فيها تهيئة العروس فيها قبل الزواج ؟
ـ بدأنا هذه السنة في التأهيل منذ بداية 8 ربيع الأول 1440هـ ، حيث كانت أول ورشة مقامة للفرسان والفارسات مقدمة من الأستاذ هاني أبو خمسين بعنوان «اقتصاديات الزواج»، وتكون بذلك بداية التأهيل محققة منذ ٤ أشهر قبل حفلة الزواج.
* هل هناك تواصل من جانب العنصر النسائي في حال احتياج العروس لبعض الأسئلة؟
ـ نعم بالتأكيد يوجد ولهم خدمة خاصة من قبلنا في متابعة العروسات في تساؤلاتهم ، منذ إضافتهم في القروب الخاص بهم قبل حفلة الزواج مستمرة معهم إلى بعد حفلة الزواج بسنة، وهذه خدمة مميزة تحظى بها الفارسات الملتحقات في برنامج الزواج الجماعي، وأيضا لدى لجنة الزواج الجماعي تعاون مع مركز الإستشارات الأسرية في العمران في تعجيل حجز مواعيد للإستشارات في الحالات مستعجلة.